الـنَّـخْل مالُه طِـرح صِـيص
و الـزّرع فى الأرض هايِف
عَـرْقَـصْت يا كَـفّ عِـرقِـيص
فِـين الـسـيـوف الـرّهايــف
…
الـدِّنْـيَا تُـرْكُـض لـقــدّام
وِ وَطَـنَّـا لِـلْـخَـلْف راكِـض
يا وِطْـن أصـبحْـنَـا خِـدّام
وَلّا انت لِـلْـعِـزّة رافِـض
…
وَطَن الـعرايِـب مالُه اتْهان
وِ الرِّيح طَـفَّت فـانُـوسُــه
لا بْـكِـتْرُه ولّا بْمالُه اتْهان
كلّ اللـى فايِـت يِـدُوسُـه
…
وَطَـن الـعرايِـب مالُـه اتْهـزّ
وِ الحِـمَّى رَعَشت كُـفوفُـه
تِـيجِى تِـلِـزُّه ما يِـتْــلَــزّ
فى الـطين وِحْـلِت خُفـوفُـه
…
يا وِطْـن فيـنَـك من العـزّ
مِــــدِّة هارون الرشـيدى
شُوف كام مَلِك فيك ما تْهِـزّ
شَـعرة فى لِحْـيِة يهودى
…
مِن غِـيطَك انْـداس فَـدّان
فانْـداس عاليـنا وْ وَطينَا
و قَلَعْت وِغْـرِقت فِــدّان
يا وِطْن وِ سْكِـرْت طِـينة
…
فوق نَـخْل لِـيّام صَلبُوك
ما تْشيل ترابَك وِ هِـيلُه
وِنْسِـيت صِيامَك وِصلَبوك
وِنِسِى حِصانَك صَهِيلُه
…
رِجْـلَـك ما زَلّتْـش زَلَّـة
غِـيرحِين بَحْتَرْت حالَـك
شِـبْعِـت ملـوكَك مَذَلَّـة
على فين شادِد رِحالَك
…
عِـمْـرُه مافِيك عارْ بان
وَلاعـمرُه سِيفَك ما خانَك
كِيف صار فِـيك عُـرْبان
يا وِطْن رِضْـيوا بْهوانَك
…
يا مْـلُوكَة بَغْلِتْها عَـرْجَـة
بِيكُم وِ بِيها اتْبَـــلِـيــنَا
كام عار وَلَّـى وعارجَـه
وِ اتْفَـرّج الـكون عليــنَا
…
الدّنْـيا راكْـبَة جـنازير
وانْـتو عـساكِـر بِـيادَة
خَـلِّـيتوا وِلْد الخنازيـر
ياخْـدوا عليـنَا السِّـيادَة
…
كُـنَّا قبايِـل ليها شْيوخ
وِ الـيوم فِين القـبايِـل
حِيط القبيلَة اتْمَلَا شْروخ
يِـرْحَـم زمان الهلايِـل
…
هانَـت كراسِى العـرايِب
خَلُّـونِى هُنْت فْ بَكانِـى
يجعل قصوركم خـرايب
بِعـتُـونا للأمـر يـكانـى
…
يا وِطْن دا احْنَا عـدَدْنا
فوق مِـن رِمال البَـوادِى
لـكن ملــوكِة بـلادْنا
فى وادِى واحنا فى وادى
…
مِش كُـنّا للكون فاتْحـين
مِـن شَــرْقها لـلـمـغـارِب
وِاليوم عا الذُّلّ فات حين
ما تْقـولِّى مِـيتَا تِـحـارِب