عمليات نوعية للمقاومة تواجه التوغل البري

جنود الاحتلال خلال العملية البرية
جنود الاحتلال خلال العملية البرية

يشهد قطاع غزة معارك واشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال العملية البرية التى تكبدت فيها تل أبيب خسائر فادحة على صعيد الأفراد والمعدات.

ولا تزال فصائل المقاومة تستهدف الدبابات والآليات الإسرائيلية وتدمرها من «المسافة صفر». وأفادت وكالات الأنباء الفلسطينية، أمس، أن غالبية محاور التوغل فى غزة وشمالها، تشهد مواجهات عنيفة وسط عمليات نوعية يقوم بها مقاتلو المقاومة ضد قوات الاحتلال.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكرى لـ حركة الجهاد الإسلامي، إن مقاوميها استهدفوا 3 آليات عسكرية فى حيى الشيخ رضوان والنصر بقذائف «تاندوم» و»عبوات العمل الفدائي». وكانت كتائب القسام أعلنت فى وقت سابق تمكنها من تدمير عشرات الآليات العسكرية للاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية.

وأقر جيش الاحتلال بمقتل جنديين إضافيين وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة فى المعارك الجارية بالقطاع. وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية إن القتيلين هما النقيب احتياط أرنون موشيه أبراهام بنفينستى فاسبى (26 عاما) وهو ضابط فى كتيبة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي، والثانى هو الرقيب أول إيليا سينكين (20 عامًا)، وهو جندى فى كتيبة روتيم التابعة للواء جفعاتى أيضـًا. وبهذا يرتفع العدد الإجمالى لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية العملية العسكرية البرية فى قطاع غزة إلى 70 قتيلا. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، عندما شنت حماس هجومها المباغت على منطقة غلاف غزة، يرتفع إجمالي قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلى إلى أكثر من 390 قتيلا. وفى هذا الإطار، كشف ديفيد اوران باروخ، مدير مقبرة «هرتسل»، أنهم يدفنون يومياً 25 جثة لجنود إسرائيليين، ما يدل على أن إسرائيل تخفى خسائرها الفعلية.

فى غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال أنه أنهى حصار جباليا فى شمال قطاع غزة. وزعم الجيش أنه تمكن من قتل مقاومين ودمر بنية تحتية بعد معارك ضارية. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أنه تم قصف 250 هدفًا خلال العملية.