حديث الناس

الأكاذيب.. إلى متى؟

آمال عبد السلام
آمال عبد السلام

هل سنظل ويظل العالم فى تحمل أكذوبة أن دويلة إسرائيل تدافع عن نفسها؟!.. وهل مازال أحد يصدق أن ما تقوم به هذه الدويلة هو فقط للقضاء على حماس وكأنها تبحث عن أبرة فى كوم قش؟!.. وهل مسموح لباقى المنظمات بالتحرك بحرية طالما لا يتبعون حماس؟!

ألا تخجل أمريكا وهى تطالب بعدم التصعيد وتشارك فى حرب إبادة الشعب الغزاوى بطائراتها وأسلحتها وجنودها علنا؟!.. يا سادة.. لماذا الكذب؟.. ولماذا لا تعلن الحقائق؟

خاصة وأن معظم سكان الأرض يعلمون بأغراض ومصالح وعقد العولمة الدولى التى تساند هذه الدويلة.. ومنها توسيع حدود الدويلة، واستغلال الغاز الموجود فى غزة والذى إذا استغل استغلالا جيدا تصبح هذه المنطقة أغنى مناطق العالم، بالإضافة لاستغلال النفط الذى بدأ يظهر منذ ٣ سنوات بالمنطقة ويحتاج من يجيد استخراجه.

أعتقد أن حل المجزرة الوحشية التى تقوم بها هذه الدويلة، التى لم تعد تهتم بالرأى العام العالمى لن يأتى إلا من الإسرائيليين الذين يعانون من الخوف والقلق وغياب الأمان، وعلى ثقة من رفض أى دولة فى العالم من استضافتهم، والأفضل لهم الحياة فى مكانهم مع الفلسطينيين فى أمان بعدل وسلام.. اعتقاد ربما يصيب.

وإلى الأمام يا مصر.