حديث الناس

.. وإلى متى؟

آمال عبدالسلام
آمال عبدالسلام

.. وإلى متى؟

الجميع يعلم أن دويلة إسرائيل ساهمت ورحبت على مدار سنوات وسنوات بوجود حماس.. والآن وبعد كارثة الإبادة الجماعية لفلسطينى غزة والضفة الغربية، بسبب ما قامت به حماس فى ٧ أكتوبر الماضى.. إسرائيل، تستمر فى إرهاب وقتل وتجويع الفلسطينيين، وتطالب بإخلاء شرق رفح الفلسطينية، وتعارض احتمال توجيه محكمة الجنايات تهماً لأعضاء حكوميين «وتعتبر حدوثها» فضيحة تاريخية!.. وحماس تعلم أن إسرائيل تتهرب من المفاوضات ولا تريد سلاما ولا تقبل أى حلول، وأنها على استعداد لأى تفاوض. ثم تقتحم «كرم أبو سالم»! والإدارة الفلسطينية قليلة الكلام، وتعتبر أن حماس ما هى إلا فصيل لا يعبر عن الشعب الفلسطينى!.

وهكذا وهكذا تستمر اللعبة والحدوتة.. دويلة إسرائيل مستفيدة من دعم العالم لها من خلال إعلامها الذكى الذى يحفظ لها مكانها ومكانتها. وأمريكا والدول الكبرى وبعض الدول الأوروبية مستفيدة فى تحقيق مصالحهم الاقتصادية، وضمان عدم عودة الإسرائيليين لدولهم خشية من استمرار ابتزازهم.. والشعب الفلسطينى ودول الجوار والمنطقة هم الضحايا..
حقوق الإنسان بالأمريكانى!

اقتحام الشرطة الأمريكية للجامعات لفك اعتصامات الطلبة.. تحذير واشنطن للـ «الجنائية الدولية» وتهديدهم بعدم إصدار مذكرات اعتقال لمسئولين إسرائيليين!.. وهى دى حقوق الإنسان. بس بالأمريكانى.

وإلى الأمام يا مصر.