رئيس بلدية إيلات: الوضع في المدينة سيئ ومئات الشركات أغلقت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال رئيس بلدية "إيلات" الإسرائيلية، اليوم الأحد 12 نوفمبر، إيلي لانكري، إن الوضع في المدينة سيئ ومئات الشركات قد أغلقت والآلاف عاطلون عن العمل.

وأجرت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، صباح اليوم، مقابلة مع لانكري، أوضح من خلالها أن الحكومة الإسرائيلية لم تهتم بمدينة "إيلات" رغم استيعابها لعشرات الآلاف من المستوطنين الفارين من مستوطناتهم في غلاف غزة أو الشمال الإسرائيلي.

اقرأ أيضًا: وزير الأمن القومي الإسرائيلي: يجب إعادة احتلال قطاع غزة

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الكثير من الوزراء قد وعدوا مدينة "إيلات" بميزانيات بالملايين من الشواكل، ولكن لم تحصل المدينة إلا على 40 ألف شيكل، مضيفًا أن الحكومة ليست حاضرة في المشهد داخل المدينة نفسها.

وأشار إيلي لانكري، رئيس بلدية "إيلات" الواقعة جنوبي إسرائيلي، على البحر الأحمر، إلى أن الوضع في المدينة ليس جيدا من الناحية الاقتصادية، وأن هناك المئات من الشركات مغلقة، منوها إلى وجود ما يزيد عن 2400 إسرائيلي عاطلون عن العمل.

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

وسقط مئات القتلى في إسرائيل جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وقال هيئة البث الإسرائيلية.

وقال موقع "واللا" العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، "ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير".

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.