( بالشمع الأحمر )

إيهاب الحضرى
إيهاب الحضرى

تتزايد أعداد ضحايا مجازر الاحتلال، ويتحوّلون إلى أرقام على عدّاد يومي، نُتابعه وقلوبنا تنبض بالوجع، لكنّه ألم لا يليق بحجْم الكارثة مهما بلغتْ حدّته. من الضرورى أن نسعى لنشر صور الشهداء والمصابين على العالم، ونروى قصص رُعْب يعيشها ملايين المدنيين العُزّل، بينما ينام العالم «المُتحضّر» فى العسل! المعركة الحقيقية التى نستطيع خوْضها كى ندعم المقاومة، هى أن نكافح كى لا يُصبح ضحايا مذابح «أحفاد دراكولا» مجرّد أرقام.