افتتح الدكتور أحمد نوار رئيس جمعية محبى الفنون الجميلة، والفنان مصطفى الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، معرض «غزة فى قلوبنا»، بمقر جمعية محبى الفنون الجميلة بجاردن سيتي، بحضور أحمد عوض مسئول الدبلوماسية الرقمية بسفارة فلسطين بالقاهرة وقومسير المعرض فوزى مرسى .
يأتى المعرض تضامنا مع أهالى قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية، يشارك فى المعرض ٥٠ فنانا من فنانى الكاريكاتير من مختلف دول العالم، ويستمر المعرض حتى ١٦ نوفمبر.
ويقول مؤسس ومدير الملتقى العربى لرواد الكاريكاتير الفنان عماد جمعة، إن معرض «غزة فى قلوبنا» يعد صرخة مدوية يطلقها فنانو الكاريكاتير فى مصر والعالم العربى فى وجه الكيان الصهيونى، قتلة الأنبياء والنساء والأطفال، فهذا المعرض نوع من المقاومة، فكل فنان وصاحب قلم كل فى موقعه يستطيع أن يقاتل الصهاينة من خلال فنه وكلماته، ويفضح مزاعمهم وكذبهم حتى يعرف العالم من هو هذا المحتل، فيجب إلا نستهين بالقوى الناعمة والسوشيال ميديا فالمقاومة ليست بالسلاح فقط فكل عربى يستطيع أن يقدم شيئا من خلال وظيفته وعمله ومواهبه ولو بالدعاء بالنصر.
وحول مشاركته أضاف الفنان عماد جمعة: قدمت لوحة عبرت من خلالها عن غضبى من هذا الكيان الصهيونى الذى هدم البيوت على رأس ساكنيها ببشاعة لم يشهدها تاريخ الإنسانية، فصورت فى لوحتى يد قوية ترتفع من وسط الدمار والبيوت المهدمة، ترفع أصبعا واحدا يتضمن العديد من القراءات والمعاني، وأنه من وسط هذا الدمار سيأتى النصر بعون الله ثم قوة أيدينا، فنحن نملك القوة والإرادة والثقة فى الله سبحانه وتعالى، وسيظل علم فلسطين الحرة يرفرف على الأراضى الفلسطينية وغزة معلنا انتصار الحق رغم الدمار.
وأشار جمعة إلى أن الكثير من اللوحات تناولت القضية الفلسطينية وشهداء غزة.
كما تطرقت بعض اللوحات إلى النواحى الإنسانية فصور الفنان التونسى رشيد الرحمونى طفلا ينتظر الخبز والطعام لكنه لا يتلقى إلا الصواريخ القاتلة، كما قدم الفنان المصرى حسن فاروق لوحة مؤثرة لطفلة تحمل دمية لعبة وهى مصابة وتنهمر دموعها، وفى نفس الوقت الدمية أيضا تبكى وفى الخلفية تشتعل النيران فى بيوت غزة.
