15 صورة تحكي تفاصيل مقبرة «توت عنخ آمون» أهم كشف أثري في التاريخ

مقبرة الملك توت عنخ آمون
مقبرة الملك توت عنخ آمون

تحل اليوم 4 نوفمبر ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون؛ حيث يعد هذا الاكتشاف أهم اكتشاف في التاريخ؛ لأنه تم الكشف عن جميع مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملة ويبلغ عدد القطع الآثرية ٥ آلاف قطعة ذهبية فريدة.

 

عبدالحليم: لا يوجد احتفالات بذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون

وكان اكتشاف المقبرة على يد عالم الآثار البريطاني «هوارد كارتر»، حيث تم افتتاحها للجمهور عام 1939 وتم  اكتشافها عام 1922.

وتعد مقبرة الملك الشاب توت عنخ أمون من أهم الاكتشافات الأثرية التي مرت على التاريخ المصري لأنها تضم كنوز الملك الذهبية الفريدة. والمذهل في الأمر أن جميع مقتنيات المقبرة كانت في كامل جمالها، وتعتبر المقبرة الوحيدة لملوك مصر القدماء التي وجدت بكامل محتوياتها ولم تسرق في العصور ‏القديمة أو الحديثة‎.‎‏

وضمت المقبرة حوالي 3500 قطعة أثرية كانت مكدسة بإحكام شديد، وهذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر ‏الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون سيستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ‏ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من ‏المواد والمركبات والأسلحة وغيرها‎.‎

اكتشف المقبرة عالم الآثار البريطاني «هوارد كارتر» في الرابع من شهر نوفمبر عام 1922 في منطقة ‏وادي الملوك على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر، نالت هذه المقبرة شهرة عالمية واسعة لما ‏احتوته من ثروات وكنوز عند اكتشافها.

مقبرة توت عنخ آمون هي المقبرة رقم 62 في وادي الملوك، المقبرة متواضعة للغاية من ‏ناحية الحجم والتصميم المعماري، حيث تتكون من أربع غرف صغيرة، ويقع مدخلها تحت درج مدخل مقبرة ‏الملك رمسيس السادس، وبذلك ظلت مختفية عن الأنظار عبر آلاف السنين. ‏

ومع الحجم الصغير للمقبرة قد ضم حوالي 5000 قطعة أثرية تم اكتشافها والتي كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها، ومن المقرر أن يتم تخصيص قاعة لمقتنيات الملك الشاب توت عنخ امون في المتحف المصري الكبير.