يستضيف مسرح أبو بكر سالم، بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، حفلاً غنائياً ضخماً خلال الفترة القادمة، للاحتفاء بأعمال الموسيقار الراحل بليغ حمدي، يوم 9 نوفمبر الجاري، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة من موسم الرياض.
الحفل يشارك فية، 7 من نجوم الوسط الغنائي، وهم: أنغام، وأصالة، ونانسي عجرم، وصابر الرباعي، وماجد المهندس وطلال سلامة، وذلك بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد.
من هو الموسيقار الراحل بليغ حمدي؟
مرت ثلاثون عاما على رحيل الموسيقار الكبير بليغ حمدي، لكنها لم تبعد التواصل مع موسيقاه وأغنياته، بل راكمت زمنا من التأمل فى عبقريته الفنية الفريدة وغزارة ألحانه، فى شخصيته وطيبته، فى غربته وآلامه.
لعل مرور هذه الأعوام الطويلة على رحيل بليغ حمدي، أفضت إلى رؤية كيف صنع عبر ألحانه الرائعة، جزءا كبيراً من تاريخ الموسيقى العربية، وكم كان هذا الفنان يعيش بأفكاره وسط الغيوم، وبقدميه فى واقع صاخب، حيوي، متنوع.
كان لبليغ تجارب فنية ثرية ممتدة مع كثير من الفنانين، لا تقل روعة عن تجاربه مع وردة وحليم، مثل أغنية «عدوية»، و«متى أشوفك» لمحمد رشدي، و«بهية» لمحمد العـزبى، ومجموعة كبيرة من الأغانى مع صباح، لعل أشهرها: «يانا يانا» و«زى العسل»؛ أيضاً أغنيات شادية المميزة من ألحانه، مثل «آه يا أسمراني اللون»، و«قولوا لعين الشمس»، «يا حبيبتى يا مصر»، كما لحن لها كل أغنيات فيلم «شيء من الخوف»، بتأثير الأغنية المستلهمة من التراث الصعيدى «يا عينى يا عينى ع الوله».
ترك بليغ بصمته على أغنيات نجاة الصغيرة، كما فى «الطير مسافر»، «ليلة من ليالي»، و«أنا بستناك»، و«نسي» وغيرها.
