حديث وشجون

«كش ملك»

إيمان راشد
إيمان راشد

على مدار ثلاثة أسابيع والمواطن الفلسطينى الأعزل يعيش الأمرين بين نقص دواء وطعام وضياع امان واستشهاد أسر بأكملها وإبادة جماعية لأرواح بسيطة تعيش عمرها كله على الكفاف.
ومصر قائدا وشعبا متعاطفين يكسو الحزن وجوههم وينحر الألم قلوبهم وبرغم ظروفنا الاقتصادية الصعبة لم تبخل بتقديم كل المعونة المسموح بها لاهالى غزة وسط عالم غربى انتحرت الانسانية عارا منهم وموقف مخز .


 ثم ظهرت الحقيقة التى توارت ثم أعلنت عن وجهها القبيح .


 القصة باختصار هى تحقيق اتفاقية القرن التى تم الاتفاق مع محمد مرسى عليها ووأدها السيسى فى مهدها والهدف هو مصر وبخاصة سيناء لتكون وطنا بديلا للفلسطينيين وتترك الجمل بما حمل لإسرائيل دلوعة امريكا وأوروبا.


ووسط وحزنى وألمى على استشهاد الاطفال والشباب والنساء اعلنت اسرائيل الخميس الماضى انه حان وقت الاجتياح البرى وإبادة غزة بمن عليها وعليهم الاتجاه الى الجنوب اى الى رفح المصرية ضغط نفسى رهيب على مصر وشعبها ورئيسها .


 فى نفس الوقت وللاسف سمعنا بمقترح  اسقاط الديون مقابل سينا للفلسطينيين ورفض مصر رفضا قاطعا  كما رفض أهل غزة ان يهجروا قسرا تاركين وطنهم .
 يعنى باختصار هناك هدفان واضحان اولهما الاستيلاء على سيناء التى عادت وارتوت ومازال الدم المصرى الذكى يسيل فيها والهدف الثانى عودة الاسرى.
دعاء :
اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم أن تجعل المسجد الأقصى فى حفاظتك؛ فلا يدنّسه غاصب، ولا يعتدى حرمته ظالم يا جبار السموات والأرض يا رب العالمين. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا فى فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.