حرك لاعب كرة القدم المصرى، نجم فريق ليڤربول البريطانى محمد صلاح المياه الراكدة فى إسرائيل، بعد ظهوره فى مقطع ڤيديو على موقع «إنستجرام»، معلنًا تأييده للفلسطينيين، ومؤازرة سكان القطاع إزاء الكارثة الإنسانية التى يتعرضون لها تحت كثافة قصف إسرائيل للقطاع.
وقال موقع «والَّا» العبرى إن تصريحات «الفرعون المصرى»، أحرزت هدفًا قويًا فى مرمى إدارة الإعلام الرقمى فى الخارجية الإسرائيلية، التى تتابع عن كثب آراء مشاهير العالم فيما يجرى فى غزة، وتأثير تلك الآراء على مواقف شريحة هائلة من الشعوب إزاء الصراع الدائر فى قطاع غزة.. ويبدو أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلى، كانت دوائر الإعلام الرقمى فى مؤسسة إسرائيل الدبلوماسية، تتمنى بقاء «مو صلاح» صامتًا، خاصة فى ظل مواقفه المعروفة من البداية بالتضامن مع بلاده والقضايا العربية. إلا أنه بعد ظهور صلاح وتأكيده عبر مقطع ڤيديو، أنه كان يواجه صعوبة فى الكلام مع المجازر والجرائم الدموية، التى ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة، جذب إليه شريحة هائلة من المؤيدين للفلسطينيين، وبالتالى المعارضين لإسرائيل.
وحسب التقرير الذى خصصه الموقع العبرى للحديث عن تأثير تعليق محمد صلاح على «قوة إسرائيل الناعمة». وعلى وسائل التواصل الاجتماعى، ردد العديد من مشجعى كرة القدم فى إنجلترا موقف صلاح، وقارنه البعض بما وصفوه بـ«تعبيرات الكراهية»، التى دأب عليها نظيره الإسرائيلى مانور سولومون، وحرصه منذ بداية العدوان فى غزة على نشر كل ما يدعم إسرائيل.
وكتب العديد من المعجبين: «فى عالم مليء بمانور سولومون، كن محمد صلاح» بينما علق فريق آخر: «إسرائيل لديها مانور سولومون، وفلسطين لديها محمد صلاح. هذا كل ما تحتاج إلى معرفته».. وتوازيًا مع إحباط «الفرعون المصرى» حملات نظيره الإسرائيلى، أبدت قائمة طويلة من اللاعبين إعجابها بمقطع ڤيديو محمد صلاح على موقع «إنستجرام»، وجاء فى مقدمة المعجبين اللاعبون ألكسندر أرنولد، وأليكسيس مكاليستر، وأيضًا چوردان هندرسون، الذى غادر ليڤربول هذا الصيف من أجل المال السعودى، وتعرض على خلفية هذا الموقف لانتقادات شديدة، حسب موقع «والَّا».
