يحتفل العالم كل عام في 20 أكتوبر باليوم العالمي لهشاشة العظام، وهي مبادرة عالمية مخصصة لرفع مستوى الوعي حول مرض هشاشة العظام وكيفية تشخيصه وعلاجه.
يعد هذا اليوم بمثابة منصة لتثقيف الناس حول أهمية صحة العظام والكشف المبكر والوقاية، ويمكن أن يؤدي مرض هشاشة العظام الذي يعرف بالمرض الصامت، بضعف العظام، وحدوث كسور وانخفاض نوعية الحياة.
وتركز الحملة على خيارات نمط الحياة والتغذية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز قوة العظام، كما تحث الأفراد على البحث عن التشخيص والعلاج المبكر، ويعد اليوم العالمي لهشاشة العظام بمثابة تذكير حيوي بأن العظام القوية ضرورية لحياة صحية ونشطة، وذلك حسب ما ذكره موقع timesofindia.
اقرأ أيضا:7 علامات تدل على الانخفاض الشديد لفيتامين بـ 12 في الجسم
ومن جانبه، قال الدكتور ساي لاكسمان آن، كبير استشاريي جراحة العظام وجراحة استبدال المفاصل: " عادة، لا تظهر على العظام علامات الكسر إلا بعد وقوع سقوط قوي أو حادث من أي نوع، ولكن في حالة هشاشة العظام، يتعرض الأشخاص لكسور مع سقوط بسيط أو حركات مفاجئة أو نتوءات، وتسود هشاشة العظام مع التقدم في السن، مما يسبب الكسور لدى معظم كبار السن".
وأضاف: "هناك عدة عوامل مرتبطة بهشاشة العظام. بعضها التقدم في العمر، انقطاع الطمث، انخفاض مؤشر كتلة الجسم، التاريخ العائلي، سوء التغذية، التدخين، إلخ، وأنه من المهم دراسة عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي استراتيجية مهمة مفيدة في تشكيل نهج فعال لإدارة المرض".
ويقال إن نقص الكالسيوم في الجسم هو السبب الرئيسي وراء هشاشة العظام، ويجب أن يركز النظام الغذائي لعلاج هشاشة العظام على دمج الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم والمواد المغذية الأخرى الضرورية لصحة العظام.
وعلى الرغم من عدم وجود علامات أو أعراض مبكرة لهشاشة العظام، فبمجرد أن تصبح العظام ضعيفة أو هشة يمكن أن تظهر الأعراض التالية:
1- آلام الظهر وعادة تحدث بسبب فقرات مكسورة أو منهارة.
2- فقدان الطول بمرور الوقت.
3- الوضع المنحني بحيث يصبح الوقوف والجلوس بشكل مستقيم مزعجًا ومؤلمًا.
4- كسر العظام بسهولة أكبر مما كان متوقعا نتيجة السقوط البسيط.
5- كسور انضغاطية في الظهر، وهو نوع من العظام المكسورة التي يمكن أن تتسبب في انهيار الفقرات ما يجعلها أقصر.
6- ضغوط شائعة بحيث يشعر الشخص بالألم أثناء القيام بأنشطة بسيطة مثل الانحناء والرفع والسعال.
7- تلتئم الكسور ببطء، خاصة مع كسور الورك، رغم الراحة الكافية والأدوية.
