انتهت إحدى شركات الإنتاج الحربى من تصنيع مستشفيات ميدانية متنقلة والتى تعد منتجا ذا بُعد قومى يساهم فى تعزيز القطاع الصحى بمصر.
فكرة إنشاء المستشفى الميدانى بدأت بتوجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى بتعميق التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيات الحديثة.
فى المجال الصناعى ومن منطلق التعاون البينى بين الوزارات والجهات المختلفة بالدولة بما يعزز هذا التوجه، فخرجت من هنا فكرة المستشفى بإنتاج مستشفيات ميدانية بأيدٍ مصرية داخل إحدى الشركات التابعة.
وذلك وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع، المستشفى الميدانى عبارة عن وحدة طبية متنقلة سريعة التموضع بشكل مؤقت تهتم بالتدخل السريع الميدانى للضحايا والمصابين فى الموقع قبل أن يتم نقلهم إلى مكان آمن أو إلى مستشفى أكبر وثابت..
ويضم المستشفى الميدانى كافة التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات الطبية والجراحية الطارئة.
كما تم تزويد المستشفى الميدانى بمولد كهرباء بقدرة 120 كيلووات ووحدة توزيع لتغذية المستشفى بالكهرباء المطلوبة إلى جانب خزان مياه، وجدران المستشفى مغلفة بمادة الساندوتش بانال بسمك 5 سم المقاوم للبكتيريا، والأبواب والنوافذ عازلة للصوت لضمان راحة المرضى بداخله، وجميع أرجاء المستشفى مكيفة.. وتم إنجاز المستشفى الميدانى بمشاركة جميع الجهات داخل الإنتاج الحربى.
حيث تولى مركز التميز العلمى والتكنولوجى مسئولية التصميمات ووفرت شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربى) المولدات الكهربائية قدرة 120 ك/ وات التى تقوم بإمداد المستشفى الميدانى بالطاقة الكهربائية وكذا لوحات الأحمال الأتوماتيكية.
إسلام الراجحى
