منتخب السويد يغادر بروكسل بعد حادث إطلاق النار

منتخب السويد
منتخب السويد

غادر المنتخب السويدي، العاصمة البلجيكية بروكسل، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، بعد حادث إطلاق النار الذي وقع أمس الإثنين.

وتم إلغاء مباراة بلجيكا والسويد بعد انتهاء الشوط الأول من عمر اللقاء، حينما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 1-1 في تصفيات اليورو، بعد ورود أنباء عن هجوم إرهابي محتمل أسفر عن مقتل مشجعين سويديين وإصابة آخر.

وذكرت محطة (إس تي في) التلفزيونية السويدية، أن فريق المدرب يان أندرسون، تم نقله بإحدى رحلات الطيران العارض عقب انتهاء اللقاء مباشرة.

وفي غضون ذلك، تم اصطحاب المشجعين السويديين إلى فنادقهم في بروكسل، بعدما تم إبقاؤهم في الملعب لبعض الوقت حفاظا على سلامتهم، وتم نصحهم بعدم إشهار أعلام بلدهم في الأماكن العامة، فيما عُرض عليهم الاستعانة بمرافقين للمطار في رحلة عودتهم.

وأكد يان أندرسون، مدرب المنتخب السويدي، أن اللاعبين طلبوا إلغاء المباراة عندما سمعوا بوجود إطلاق النار بين الشوطين.

اقرأ أيضًا | فاتسكه ورومينيجه يدافعان عن قرار يويفا

وقال أندرسون في مؤتمر صحفي عقب المباراة "شعرت أن الأمر غير واقعي على الإطلاق. ما هو نوع العالم الذي نعيش فيه اليوم؟ كان من المفترض أن ألقي محاضرة للاعبين لكنني سمعت ذلك وكنت على وشك البدء في البكاء".

وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو "هذا الهجوم يهز أسس مجتمعاتنا المسالمة". 

من جانبه، أوضح وزير الداخلية البلجيكي أن الشرطة قتلت بالرصاص، الرجل المسئول عن مقتل مواطنين سويديين بالرصاص، ويعتقد أنهما كانا في بروكسل لحضور المباراة.

وربما لن يتم إعادة جدولة المباراة بين المنتخبين مجددا، لا سيما بعد تأهل منتخب بلجيكا رسميا لنهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة، التي ستجرى بألمانيا في حزيران/يونيو القادم، فيما تلاشت آمال المنتخب السويدي في الصعود للمسابقة القارية.

في المقابل، جاء في بيان للاتحاد الأوروبي "في أعقاب هجوم إرهابي مشتبه به في بروكسل، تقرر بعد التشاور مع الفريقين وسلطات الشرطة المحلية، إلغاء مباراة بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة اليورو".