تحكي تفاصيل كتاب الموتى.. «وزيري» يعلن أماكن عرض البرديات المكتشفة كاملة| فيديو 

د.مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار
د.مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار

أعلن د.مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة الأثرية المصرية ،أن البعثة الأثرية المصرية اكتشفت 4 برديات في أعمال الحفائر لها في مواسم الحفر و جميعهم برديات كاملة لكتاب الموتى .

وأوضح وزيري، أن 3 برديات تم اكتشفهم في سقارة وأخر واحدة تم اكتشفاها في المنيا ضمن الكشف الأثري الجديد في الغريفة والتي وصل طولها إلى 15 متر وألونها مميزة للغاية .

وأشار  الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار، إلى أن البردية الأولى تم عرضها في المتحف المصري بالتحرير ثم سيتم  نقلها إلى متحف العاصمة الإدارية وسيتم عرض البردية الثانية و الثالثة في المتحف المصري بالتحرير وأخر بردية تم اكتشفها في المنيا سيتم عرضها في المتحف المصري الكبير.

 

الكشف الأثري في منطقة الغريفة بالمنيا 

جدير بالذكر في مؤتمر صحفي نظمته وزارة السياحة والآثار بمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا، أعلنت، الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار عن الكشف لأول مرة عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بتونا الجبل بمحافظة المنيا.


واستهل الدكتور مصطفى وزيري، حديثه المؤتمر، بالحديث عن منطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا، والتي بدأ أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار برئاسته بها في عام 2017، لافتاً إلى أبرز الاكتشافات الأثرية للبعثة بها.

اقرأ أيضا | وزيري: مركز زوار الإمام الشافعي يعرض فيلما وثائقيا لسرد القصة التاريخية للمكان |فيديو

كما تحدث عن تفاصيل الكشف الأثري الذي يتم الإعلان عنه اليوم والذي قامت به البعثة الأثرية المصرية خلال الموسم السابع لحفائرها بهذه المنطقة والذي بدأ في شهر أغسطس الماضي، مشيراً إلى أنه تم الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بها العديد من المقابر المنحوتة فى الصخر بداخلها مئات من اللقى الأثرية من تمائم وحلى وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل "جحوتى مس" والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة «ناني» التى تحمل لقب منشدة جحوتى.
 
 وأوضح الدكتور مصطفي وزيري أن هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور على جبانة الدولة الحديثة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا حيث تم العثور من قبل على جبانات كل من الدولة القديمة وعصر الإنتقال الأول والدولة الوسطى لهذا الأقليم شرق النيل فى منطقة الشيخ سعيد ودير البرشا وهى مقابر صخرية تخص حكام الإقليم وكبار الموظفين.

وأضاف أن الشواهد الأثرية أشارت إلى أن جزء من هذه الجبانة كان قد أعيد استخدامه في العصور المتأخرة حيث تم الكشف عن  لقي أثرية كثيرة من العصر المتأخر مثل تماثيل الاوشابتى المختلفة الأحجام ومواد الصنع ومجموعات من الأوانى الكانوبية من الألبستر والحجر الجيرى والفيانس وآلاف التمائم والعديد من التوابيت الحجرية والخشبية بأشكال آدمية البعض منها منقوش وملون بداخلها مومياوات فى حالة جيدة من الحفظ وبعض التماثيل الحجرية والخشبية.

كما تم العثور على إحدى الدفنات التى تحوي تابوت خشبي منقوش  وملون للسيدة "تا دى ايسة" بنت "إيرت حرو" كبير كهنة جحوتى بالأشمونين حيث عثر بجانبها على صندوقين من الخشب يحويان الأوانى الكانوبية الخاصة بها، بالإضافة إلى مجموعة كاملة من تماثيل الأوشابتى وتمثال بتاح سكر ولأول مرة يتم العثور فى الموقع على لفافة بها بردية كاملة بحالة جيدة من الحفظ .