التقى خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أمس بوفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضم أعضاء من مجلسى النواب والشيوخ، لتبادل الرؤى والتعرف على مطالب النقابة والمعلمين، وعرض أفكار تطوير خدمات النقابة للمعلمين وأسرهم.
وضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب، والنائبة سها سعيد عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد السباعى عضو مجلس الشيوخ وعضو بحزب مصر الحديثة، والنائب أكمل نجاتى عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة نفين اسكندر عضو بحزب المحافظين، ومارك مجدى عضو بحزب التجمع، ومحمد سيف باحث اقتصادى وسياسات عامة بحزب المصرى الديمقراطى.
وأكد الزناتى أن اللقاء، استعرض خدمات النقابة والجهود التى تبذل للحفاظ على استمرارية صرف المعاشات، وتطوير الخدمات.
وأضاف نقيب المعلمين أنه عرض على وفد التنسيقية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، مطالب النقابة والمعلمين، وأهمها تعديل قانون نقابة المعلمين، الذى مازال يضم مواد منها عضوية الاتحاد الاشتراكى الذى انتهى منذ أكثر من 50 عاماً، بجانب ضرورة توفير موارد جديدة لتمويل صندوق معاشات المعلمين، فى ظل تراجع موارده حاليا.
وأشار النقيب لمطلب النقابة المستمر بضرورة إصدار تشريع قانونى يحمى المعلمين داخل المدرسة، من أى تعديات، وأن تتحول المدرسة إلى حرم يجرم من يقتحمه، وتكون هناك عقوبات رادعة لمن يتعدى على المعلمين..
وأضاف خلف الزناتى أن النقابة تطالب بإصدار شروط لرخصة مزاولة مهنة التدريس وأن تكون الجهة المختصة بها هى نقابة المعلمين أسوة بالنقابات الأخرى مثل الأطباء والمهندسين، والتى تهدف إلى انتقاء أفضل المعلمين بغرض توفير المعلم الكفء.
ومن جانبهم أشاد وفد التنسيقية، وأعضاء من مجلسى النواب والشيوخ، بجهود مجلس النقابة الحالى برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، لدورهم الكبير فى خدمة المعلمين والعملية التعليمية.
كما أشاد الوفد، بدورات الأمن القومى التى تنظمها نقابة المعلمين بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للتدريب، والتى وصلت للدورة 84، لزيادة وعى المعلمين بقضايا الأمن القومى والمخاطر التى تحيط بالدولة، وحرص النقابة على مشاركة المعلمين فى هذه الدورات من جميع المحافظات بتقنية الفيديو كونفرانس، وهو ما ينعكس على زيادة الوعى العام، وينعكس إيجابيا بشكل كبير على تفاعل المعلمين مع طلابهم والإجابة على استفساراتهم.
