النقيب دفاع جوي سامح فرج، الدفعة 28 ضباط احتياط، خدم بالقوات المسلحة من عام 70 حتى عام 75، وشارك فى حرب أكتوبر 73 من موقعها فى بور فؤاد، وظل محافظا على كفاءة محطته منذ تسلمه الخدمة كضابط وحتى نهاية خدمته العسكرية، وكانت محطة الرادار الخاصة به إحدى ركائز التغطية الرادارية فى الدفاع الجوى.. شاركت الكتيبة فى معارك الدفاع الجوى للدفاع عن شمال الجبهة وقطاع بورسعيد وبورفؤاد والتى وصفت بأنها من أشد معارك الدفاع الجوي فى حرب أكتوبر، كان يقوم بمعاونة زملائه من ضباط الرادار فى إصلاح الأعطال الصعبة. كما كان يقوم بالمعاونة الفنية لزملائه فى الكتيبة، وأصلح الكثير من الأعطال فى غير تخصصه. كما قام ببعض التعديلات الفنية لإصلاح أعطال بعضها كان يستحيل إصلاحها بسبب نفاد رصيد قطع الغيار فى بعض الفترات.
عمل كمهندس حر بعد انتهاء فترة خدمته العسكرية وتخصص فى إصلاح الأجهزة والأنظمة الإلكترونية، وتقاعد فى عام 2005.. إلى جانب عمله كمهندس حر بعد تقاعده أصدر مجموعة من الكتب هى: معجم فرج للعامية المصرية والتعبيرات الشعبية للصناع والحرفيين المصريين فى النصف الثانى من القرن العشرين، وقد صدرت منه طبعتان ونفدت وجار إصدار الطبعة الثالثة، وكتاب معجم أسماء الأسد والإبل والخيل والغنم، مختارة من المعاجم العربية، وكتاب نوتة الرادرجي، وهو مذكرات شخصية عن فترة خدمته بالقوات المسلحة، ورواية بانهوف اشتراسا، حكاية الأسطى الكهربائي، رواية بالعامية المصرية، وكتاب معجم فرج فى طعام العرب، أسماء اللبن والتمر والأطعمة والمناسبات، مختارة من المعاجم العربية، وكتاب معجم فرج فى أسماء الألوان، حسب التسميات المصرية والعالمية، كتاب المأكولات والمشروبات الشائعة فى مصر من اللغات الأجنبية، كتاب التعبيرات الشعبية المصرية. الجزء الأول.. وقد تنازل المهندس سامح فرج عن حقوقه المالية لجميع كتبه للمنفعة العامة.
