يعاني بعض الشباب والفتيات، من ضعف الشخصية، دون أن يشعروا بذلك، ما يسبب لهم بعض المصاعب في الحياة الاجتماعية والعملية.
ووضع علماء النفس دلالات اعتبروها بمثابة مؤشر على أن الشخص الذي تتوافر فيه تلك الصفات يعتبر ضعيف الشخصية.
ومن أبرز تلك العلامات عدم القدرة على حلّ المشكلات الخاصّة، والتذمر المستمر منها، واللجوء إلى أشخاص غير ثقة لحلّ مشكلاتهم.
اقرأ أيضًا| «التشجيع المستمر».. 10 نصائح للتعامل مع الطفل الخجول
وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، والتبعيّة في الأفكار والتصرّفات، وحتّى في الأمور الشخصيّة، والخوف الشديد من الناس المحيطة، من الأهل، أو الأقارب، أو الأصدقاء.
كما تعد من أبرز تلك الصفات التي تشير إلى ضعف الشخصية هي الخجل من الآخرين، لدرجة تصل بالفرد ليس بإمكانه النظر في عيون الآخرين، بغضّ النظر عن نوع الحديث.
وقد يحاول الشخص ضعيف الشخصية إخفاء جميع أنواع المشاعر التي يشعر بها الفرد، وعدم القدرة على إظهارها، أو التعبير عنها للأشخاص المناسبين، والتمتع بالتواضع الزائد عن حده وفي المواقف التي لا تستدعي التواضع، انطلاقاً من المفهوم الخاطئ لمبدأ الإيثار، مما يحول التواضع إلى مذلة وإهانة شديدة.
