سعدت جدا ببيان البرلمان الأوروبى الصادر أول أمس حول مصر.. وذلك لعدة أسباب أولها أنهم كشفوا بغبائهم المعتاد رجالهم فى مصر.. ودافعوا عنهم بدون أى منطق!!
البرلمان الأوروبى يطالب مصر بالافراج عن ناشط وفى نفس البند يؤكدون أنه محبوس على ذمة قضية سب وقذف بسبب تويتة كتبها على صفحته اذن السيد الناشط خالف القانون وارتكب جرما مؤثما فى القانون المصرى.
البند الثانى المعترض عليه البرلمان الأوروبى هو تضييق الخناق على المرشح الرئاسى المحتمل الذى فشل فى جمع ٢٠ تزكية من زملائه فى المجلس وحتى ٢٥ ألف توكيل.. كما يحدد القانون المصرى أيضا وأى تضييق تتكلمون عنه والرجل ناشر على صفحته لقاءه ببعض الناخبين والتصوير معهم فى الغيط وأمام مجلس الشورى وفى ميدان التحرير.
كما أكد البرلمان الأوروبى ضرورة الافراج عما اسموه ناشط محكوم عليه فى قضية تخص أمن الدولة والذى له فيديوهات على اليوتيوب يقول فيها وهو داخل الميدان فى التحرير استطاعنا اسقاط الداخلية والدور على الجيش!!
المعروف سلفا أن البرلمان الأوروبى مقره الرئيسى فى ستراسبورنغ فى فرنسا ومهتمون جدا بحقوق الإنسان فى مصر ولم يهتموا بحقوق الانسان فى فرنسا التى كانت الانتهاكات تقع أمام أعينهم.. لم يروا ضرب المتظاهرين فى الشوارع ولم يروا اعتقالهم أمام أعينهم ولم يصدروا بيان للوقوف بجوار اصحاب السترات الصفر.
السادة أعضاء الاتحاد الاوروبى أود أذكركم بأن قانون الطوارئ تم إلغاؤه فى مصر منذ سنة تقريبا ولا يوجد عندنا معتقلون فى السجون وأرجوكم لا تأخذوا معلوماتكم من الإخوان أو النشطاء أو من تمولونهم بالمال كى تسقط بلادهم.
