الرئيس السيسي فى مداخلة خلال جلسة «العدالة الاجتمـــــــــــاعية والصحة»:

«مشتقات البلازما» مشروع قـومي وفـق معـاييـر صــارمــة

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسى عن أنه تم الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية؛ للانتهاء من إنشاء مصنع لإنتاج «مشتقات البلازما» فى عام 2026، مؤكدًا أن هذا المشروع سيساهم بشكل إيجابى فى تحسين الصحة العامة للمواطنين.

جاء ذلك فى مداخلة للرئيس السيسى، خلال كلمة وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، بجلسة «العدالة الاجتماعية والصحة» ضمن فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

السيسى:

 مضاعفة دعم الأيتام وصرف معاش لأسر ضحايا ليبيا 

جائحة «كورونا» أحدثت تغييرًا فى الفكر العالمى.. ومنحتنا فرصة لتنفيذ المشروع

 الانتهاء من «مصنع البلازما»آخر 2026 

صندوق «تحيا مصر» يقوم بدور كبير والرقابة عليه مباشرة من رئيس الجمهورية

 للجمعيات الأهلية دور قوى فى المجتمع المصري 
 

وقال الرئيس السيسي: «لقد حاولنا سابقًا إنشاء هذا المصنع وطلبنا مساعدة الشركات العالمية المتخصصة للتعاون معنا، وتواصلنا مع كافة الجهات المعنية بهذا الشأن ليخرج المشروع وفق الأسس والمعايير الدولية، ولم يحدث ذلك، وجاءت جائحة كورونا بتأثيرتها على العالم وأحدثت تغييرات، وكانت فرصة لبدء التفكير فى تشكيل خريطة عالمية جديدة يتم التعاون فيها مع مصر، وتم الاتفاق مع شركة عالمية ليدخل المصنع مرحلة التشغيل فى 2026.

وأضاف: أن مشروع مشتقات البلازما هو مشروع قومى لمصر يتم وفق معايير صارمة جدًا تنعكس إيجابيًا على صحة المواطنين.. مشيرا إلى أن المشروع يتم وفق المعايير الدولية المتقدمة ويتم اعتماده من شركة إسبانية متخصصة تحت إشراف دقيق وصارم.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه عندما تولى مسئولية وزارة الدفاع فكر فى مشروع «مشتقات البلازما» والدولة المصرية كانت قد فكرت فى هذا المشروع سابقا ولم تنجح، وطوال الفترة الماضية نتحدث فى مجلس الوزراء وأقول لهم ضعوا الهدف وكونوا مُصرين حتى تحقيقه.

وأضاف: أنه «منذ عام 2012 ونحاول أن نخرج بهذا المشروع إلى النور، وآنذاك كل الشركات العالمية التى لها اسم بهذا المجال لم تتعاون معنا، ونحن واصلنا الاتصال بكل الجهات وبذل كل الجهد لتنفيذ هذا المشروع على أسس، وتكون لنا شراكة مع الشركة العالمية لتكون هناك مصداقية كاملة».

وتابع: أنه حتى 2019-2020 لم نتمكن من تنفيذ المشروع ، إلى أن جاءت كورونا بتأثيراتها وأحدثت تغييرا فى الفكر العالمى لهذا الموضوع فكانت الفرصة متاحة، فعندما تجد تغييرات عالمية تحدث أمامك لا تترك فرصة الاستفادة منها، ووجدنا الناس تفكر فى تشكيل خريطة مختلفة وكانوا مستعدين للتعاون مع مصر، وتم الاتفاق وكنا نريد الانتهاء من «مصنع البلازما « فى 2024-2025 ، ولكن سيتم الانتهاء منه فى آخر 2026.

واستطرد: «هذا الموضوع اعتبرته جزءا من تصحيح العادات للمصريين لو استطعنا جعله مشروعا قوميا لإنتاج البلازما ،لأن المعايير المستخدمة فى قبول العينات واستمرارها صارمة للغاية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن المواطن الذى يتبرع بالبلازما سيحصل على دخل إضافة إلى تحسين صحة المواطن، وأن التبرع يساعدنا فى الحصول على «الألبومين» والعناصر الأخرى التى تنتجها البلازما وتكون «صناعة مصرية».

وأضاف الرئيس السيسى أن اعتماد مصر على الحصول على البلازما بصناعة مصرية نجاح كبير؛ لأنها تؤثر على الصحة العامة للكثير من المواطنين، مشيرا إلى أنه مسار صحى محترم.

وتابع: أنه تم إنشاء 8 مراكز للبلازما، والمستهدف إنشاء 20 مركزا فى المرحلة الحالية، مشيرا إلى وجود معايير للدول المتقدمة فى كيفية التعامل مع الشأن الصحي بشكل سنتعلم منه الكثير؛ لأنه يتم اعتماده من الشركة الإسبانية وتشرف عليه بشكل دقيق جدا.

وأكد أن مصر بحاجة إلى 1.3 تريليون جنيه للمواطنين متوسطى الدخل وليس الدول مرتفعة الدخل، وأن مصر لديها 105 ملايين مواطن، لذلك تحتاج من 3 إلى 5 تريليونات جنيه، مؤكدا ضرورة العمل الدائم حتى تستطيع الحكومة الحصول على ما تحتاجه لتلك التكلفة.

ولفت إلى أن نسبة اكتشاف الإصابة بمرض «سرطان الثدي» كانت 73% وانخفضت إلى 29%، وهى نسبة غير مرضية ويجب أن تصل إلى 0%، مؤكدا أن الدولة تهدف إلى تعليم النساء الكشف المبكر عن المرض سواء من خلال المسح الطبى أومن خلال الكشف الذاتى من أجل الحفاظ على الحالة النفسية للفتيات؛ لأن الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض يسهل عملية الشفاء وكذلك تفادى الأثر النفسى السيئ من اكتشاف المرض فى وقت متأخر.. مشددا على أولوية تخصيص برامج لتعليم العادات الصحية والرياضية؛ للمساهمة فى التوعية بهذه الأمراض والوقاية منها.

وأوضح الرئيس السيسى أن الهدف من مؤتمر «حكاية وطن» وغيره من المؤتمرات هو توعية الجمهور بهذه الأمراض وخطورتها، وكذلك تفادى الأذى النفسى والجسدى للجميع.
وقال الرئيس السيسى: «يجب أن يعلم الناس لماذا نحن حريصون على أن يكون لدينا صناديق تجمع الأموال مثل صندوق تحيا مصر وصندوق هيئة قناة السويس واستثمار تلك الأموال والاستفادة من عوائدها».. مؤكدا أن صندوق تحيا مصر يقوم بدور كبير جدا، ولا نتحدث عنه كثيرا، لافتا إلى أن الرقابة على الصناديق ومنها تحيا مصر تحت إشراف مباشر لرئيس الجمهورية إضافة إلى الأجهزة الرقابية الأخرى.

كما أكد الرئيس السيسى عبدالفتاح السيسى أن معهد ناصر سيكون مدينة طبية عالمية مهما كانت التكلفة، مشيرا إلى أن نجاح الفكرة لا يتم إلا بالفهم والإصرار على نجاحها وتوفير مقومات النجاح، والدولة داعمة لكل ما يخدم الوطن.

وقال الرئيس السيسى «إن تنفيذ هذه الفكرة تكلف حتى الآن 6 مليارات جنيه وستتخطى عشرة مليارات جنيه بخلاف تكلفة التجهيزات، مضيفا» إذا كنتم ترغبون فى ضمان مسار ناجح لابد أن تقوم الدولة بإنهاء معظم الإجراءات وتترك جزءا للقطاع الخاص» كأن تقوم الدولة بإنشاء مستشفى بالمواصفات المطلوبة -من قبل القطاع الخاص- ويتم إعطاؤها له لإدارتها، حتى نبتعد عن إجراءات تخصيص الأرض والتصميمات والتنفيذ وقروض البنوك، وهو ما سيجعل بناء مستشفى يستغرق من 5 إلى 7 سنوات، أما فى حالة تنفيذ الدولة لها فيستغرق عامين فقط، على أن تقوم الدولة بشراء الخدمة المقدمة للمواطنين.

وأشار الرئيس السيسى إلى أنه عُرض عليه فى عام 2014 من قبل الراحل د. أحمد زويل، فكرة إنشاء جامعة زويل من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث كان المبلغ المتواجد معه آنذاك 500 مليون جنيه وهو مبلغ لا يكفى لاتمام هذا المشروع العظيم، مضيفا: «هذه كانت فكرة .. وليس كل فكرة تحظى بالنجاح إلا إذا كنت على دراية بما تقوم بعمله وتصر على نجاحها ولا تتركها».

كما أشار الرئيس إلى فكرة رجل أعمال آخر فى عام 2015 وكان يريد تنفيذ عمل خيرى صممه فى الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان يريد أن تنفذه الهيئة الهندسية ، فأجبته «أن هذه الفكرة غير قابلة للنجاح لأنها ستكون بتكلفة 20 مليار جنيه» ، وأبلغنى أنه سيكمل هذا المشروع بتبرعات داخلية وخارجية وأن ما يملكه يتخطى المليار جنيه فى هذا الوقت وأجبته بالقبول وقمت بعمل هذا المشروع ، لأننى أخذ الفكرة غير القابلة للنجاح وأعمل على إنجاحها .

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى إنه يستفيد مما يطرح فى الصحف وما يكتب، حيث يطرح الناس كلاما مهما من الممكن أن يتخذ مسارا بشرط أن تتوافر فيه مقومات النجاح، وإلا ستكون فكرة لن تخرج إلى النور، أو أن تخرج ولن تكتمل وتثير حزنك.

وأضاف الرئيس السيسى: «تلك المستشفى كان من المفترض أن يتم تنفيذ «معجل نووى للعلاج الإشعاعي» بها بتكلفة حوالى 46 مليون دولار، قائلا:»إن هناك «معجلا» فى المركز الطبى العالمى التابع للقوات المسلحة له تحصينات وله وضع خاص، فلماذا ننفذ «معجل» آخر، ولكن كنا نأمل فى أن يتم فتح المستشفى قريبا».

وأكد استعداد الدولة لتنفيذ مستشفى عالمى - يديرها القطاع الخاص - وتقوم الدولة بشراء الخدمة منه والتى ستكون مجانية للمواطنين، ولكن الإدارة ستكون عالمية - كشكل من أشكال القطاع الخاص.

وفيما يتعلق بالعلاج فى مصر، قال الرئيس السيسى «إنه من الممكن أن يكون لدينا 700 مستشفى، لكن ظروف الإدارة والأجور التى يتم منحها للأطقم العاملة بالمستشفى قد لا تكون مشجعة أو محفزة، فنتيجة للظروف لا نقدر كحكومة ودولة تلبية الأرقام المناسبة المطلوبة لكل العاملين فى قطاعات الدولة وعلى رأسها التعليم والصحة».

ودعا الرئيس السيسى ، المواطنين إلى التعاون والعمل مع الدولة من أجل تحسين الأوضاع غير المرضية إلى الأفضل بالعمل والكفاح والصبر ، وقال: «أوجه هذا الكلام للمصريين حتى يدركوا أنهم فى حالة أن وجد المواطن مستوى لا يرضيه فعليه أن يدرك أن الحكومة أو الوزراء يعملون - وهذا لا يعنى قبول التهاون- ولن يتغير الأمر إلا بتعاون المواطنين وبمزيد من العمل، لأنه حين نغنى الناس سنتمكن من تحسين الكثير من الأمور غير المرضية فى الوقت الحالي، ولن يتغير ذلك بالهدم ولكن بالعمل والكفاح والصبر وقد يكون الحرمان أيضا».

وشدد الرئيس على أن المدينة الطبية والمستشفيات الكبيرة التى يتم تنفيذها يتم عرضها على القطاع الخاص لإدارتها وتقديم الخدمة داخل مصر ولمن يرغبون من خارجها فى مقابل شراء الخدمة منهم وتقديمها للمواطنين بالمجان.

وأشاد الرئيس السيسى باجتهاد وزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار ،عندما كان وزيرا للتعليم العالى حيث كان لديه القدرة على تسويق فكرته ليتم تنفيذها، وبتلك الأفكار التى تم تنفيذها أصبح لدينا 50% من الطاقة المطلوبة بالمستشفيات الجامعية وسنصل إلى 100% تقريبا، مؤكدا أنه «حين يطرح الوزراء أفكارا سيتم دعمها لصالح الدولة».

وأشاد الرئيس السيسى بدور الجمعيات الأهلية فى المجتمع المصرى خلال السنوات الماضية ، وأضاف السيسى : «كل التقدير والشكر للجمعيات الأهلية التى تقوم بدور كبير قوى فى مجتمعنا.. واسمحولى بقول ده علشان ما حدش يسيء للجمعيات دى جزء كبير من جهدها مبنى على الثقة من الناس بيها.

وشدد السيسى على أهمية عدم الإساءة للجمعيات الأهلية، حيث إن هناك اجراءات وحوكمة ومراجعة لجهودها ودورها بشكل مستمر حتى لا نؤثر على ثقة الناس بتلك الجمعيات خاصة فى وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى . 

وقال الرئيس السيسى أن الجمعيات الأهلية  أجدر من الحكومة فى ممارستهم مع المجتمع، لافتا الى أهمية التسويق الاعلامى للجهود التى تقوم بها الدولة فى ملفات العدالة الاجتماعية والصحة . 

وتابع السيسى :  «أنا شايف إن إننا محتاجين نتكلم أكتر والإعلام يغطى أكتر ويبقى لينا مساحة أكبر كتير كتير محتاجة جهد إعلامي».

 وأضاف الرئيس السيسي: «عمرنا ما عملنا جوائز ذات معنى محترم لكتير من الأنشطة اللى بيقوم بيها متطوعين أو جمعيات أهلية معملناش ده طيب ما نعمل ده ونيجى فى يوم زى اللى إحنا شغالين فيه ده ونجيب النموذج ونتكلم فيه .. لو فيه دار أيتام نعمل مسابقة بينهم وأفضل مستشفى عملت كذا .. خلوا الناس اللى بتشتغل من غير مقابل نقولهم على الأقل متشكرين».

وأوضح الرئيس السيسي، أن هناك فرق بين المسار الخاص بالدولة والفكرة التى يعرضها البعض فى بعض الأحيان ولكن يمكن أن نستفيد من الفكرة وتنفيذها عن طريق الدولة لضمان نجاحها وعقب ذلك يتم افساح المجال للقطاع الخاص لادارة ما تم تنفيذه . 

وأضاف السيسى : هقول حاجتين تعليقا على المسار والفكرة وهأقولكم على الكلام ده من باب التجربة.. فيه فرق بين الفكرة وتنفيذها.. الدكتور أحمد زويل الله يرحمه جالى فى 2014 وقال عاوز أعمل جامعة زويل قلتله إيه المطلوب مني؟ قال ولا حاجة أنا بس عاوز الهيئة الهندسية للقوات المسلحة هى اللى تنفذ، قلتله يا دكتور زويل هل تضمن تبرعات إقامة الجامعة؟ قال طبعا.. وكان ساعتها المبلغ اللى معاه حوالى 500 مليون جنيه، والبرنامج بتاع الجامعة ضخم قوي، قلتله يا دكتور زويل أنت هتعتمد فى الفكرة على تبرعات الناس.. أيا كان الناس اللى وعدوك.. مش كل فكرة لازم تنجح إلا لما تكون عارف كويس هتعمل إيه، وتصر على إنك تنجحها ما تسيبهاش.. وقدر الله وحصل اللى حصل يبقى الهيئة الهندسية تكمل المشروع.

وتابع السيسى : من 3 سنوات كان فى عدد من دور الرعاية محتاجة رفع كفاءة، وقلت لوزيرة التضامن الاجتماعى بدون شك فى رعاية مناسبة من الدولة، ولكن يبقى ان الطفل الذى يتم رعايته وسط أسرة لديها كرم وعطف يمكن أن يحل المسألة ليست المالية ولكن نعطيه رعاية تخليه إنسان أكثر استواء.

وأضاف الرئيس السيسى : كان فى قواعد صارمة فى رعاية الأطفال فى أسر بديلة، أحيانا بنحط معايير تعطلنا، وناس بتقعد فى المكاتب تكتب معايير ولما نطبقها فى الواقع تخلى الفرص تتراجع بشكل كبير، فى ناس طيبة كثيرة وطالما مستعدين نشيل شرط المؤهل العالى.

وتابع السيسى : هل فى أسرة متوسطة التعليم أفضل أم فى دار رعاية، لا يمكن أن الرعاية التى يتم تكثيفها فى أسرة واحدة تتساوى مع دار رعاية وأنا شفت ده فى أمريكا، إذا لم نهتم بالطفل فى الوقت الحالى وهو طفل غدا هيكون فى شاب أو شابة وكنت بحكى الكلام ده كفكرة للشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات ، قولتله فى نص فى القرآن فليكرموا اليتيم، وكأنه مطلبا إلهيا للأمة والمجتمع أنهم يهتموا باليتيم وقولته إنى قولت للدكتورة نيفين الكلام ده من سنة وهى غطست ومقبتش تانى.

وتابع السيسى  : أنا عارف الظروف كويس وبحكى للناس لكن اللى عجبنى أنه قال إنه هيعمل المشروع عنده فى الإمارات، الفكرة ليست فى طفل محتاج ولكن طفل نعطيه رعاية والمجتمع يقوله إحنا معاك فياخد أفكار، هل هنفضل مش معانا، وحتى لو هنفضل معناش لأجل خاطر الأيتام.

وتابع الرئيس السيسي:  «إن إكرام الناس اللى عندها ظروف اللى هيعوض علينا فيه ربنا مش إحنا» ، مضيفا : عندما يتم توفير الرعاية للطفل اليتيم، هذا يعد بمثابة طمأنة من المجتمع أنه إلى جانبه.

وخلال حديث د. نيفين القباج وزيرة التضامن، قالت إن الدولة تقدم دعما يصل قيمته إلى مليار و750 ألف جنيه سنويا لدعم 20% من إجمالى الأيتام فى مصر، وقاطع الرئيس السيسي، وزيرة التضامن، بحديثه إلى الدكتور محمد معيط، وزير المالية، قائلا: «دكتور معيط، عزز الرقم ده يعني، يعنى الرقم مليار و750 نحط مليار و750، يعنى يبقى 3.5 مليار»، ووجهت الوزيرة الشكر للرئيس السيسي، ليبادرها الحديث: «ماحدش بيجيب حاجة من جيبه، ده من جيب مصر».

وتابعت وزيرة التضامن عرضها : «بالنسبة الإغاثة والتعويضات فى الكوارث مثل القطاعات والكوارث وغيرها التى تخسر فيها الأسر كل ما تملك، جرى زيادة الدعم من 10 آلاف إلى 100 ألف جنيه كتعويض، وزادت النسبة 1000% وبالإضافة إلى أننا نعمل مع الهلال الأحمر المصرى وزادت الإغاثة الدولية من 4 دول إلى 14 دولة»، وقاطعها الرئيس السيسى قائلاً : «من فضلك الرقم اللى حضرتك طرحتيه انتوا كنتوا طلعتوه للضحايا بتوعنا اللى كانوا فى ليبيا، أرجو إن الضحايا اللى عندها أسر زوجة وأبناء على طول ياخدوا المعاش بشكل مستمر فى ضوء اللى اتكلمنا فيه».

وقدم السيسى الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعى، قائلا: «بشكرك يا دكتورة نيفين .. وبقول للناس اللى ما تعرفش .. الدكتورة نيفين شخصية فاضلة جدا فى وزارة التضامن وتقوم بدور كبير.. بقلب وبرحمة كبيرة جداً .. بحييها وكل العاملين فى الوزارة».