يمكن أن تكون جراحة الركبة إجراءً يغير الحياة، حيث يوفر الراحة من الألم ويحسن الحركة. ومع ذلك، فمن الضروري اتخاذ الاحتياطات المناسبة خلال فترة التعافي لضمان أفضل النتائج الممكنة.
يشاركنا الدكتور هيمانشو جوبتا، أخصائي المفاصل وجراح العظام، ستة احتياطات رئيسية يجب على المرضى اتباعها بعد جراحة الركبة لتحقيق الشفاء الناجح.
يقول الدكتور هيمانشو جوبتا، أخصائي المفاصل وجراح العظام: "إن مفتاح الشفاء الناجح بعد جراحة الركبة يكمن في اتباع الاحتياطات الموصوفة بجدية، ويعتقد الناس أن جراحة الركبة خطيرة للغاية ويمكن أن يستغرق التعافي أشهرًا، ولكن مع التقدم الحالي في مجال الروبوتات في العلوم، فإن التعافي لا يستغرق سوى أسبوع أو أسبوعين بعد الجراحة. وإذا اخترنا جراحة الركبة الروبوتية، فستكون العملية الكاملة للشفاء والتعافي سريعة".
يقول الدكتور هيمانشو جوبتا، أخصائي المفاصل وجراح العظام: "يمكن للأشخاص العودة إلى روتين حياتهم الطبيعي خلال أسبوعين فقط. ومع تعافي التكنولوجيا اليوم ليس مهمة ضخمة يجب إنجازها، إذا اتبعت تعليمات جراحك، يمكنك العودة إلى حياتك الطبيعية".
اقرأ أيضا:اليابان تستعين بـ «الذئاب الآلية» لمواجهة الدببة| فيديو
وبحسب ما ذكره موقع news18، يمكن التعرف على الاحتياطات الستة الرئيسية التي يجب اتباعها بعد جراحة الركبة:
الالتزام بخطة إعادة التأهيل الخاصة بك:
بعد جراحة الركبة، سيقدم لك جراح العظام خطة إعادة تأهيل شخصية. والتزم بهذه الخطة بجد، لأنها مصممة للمساعدة في تعافيك وتقوية مفصل الركبة، وحضور جميع جلسات العلاج الطبيعي وأداء التمارين الموصوفة بانتظام، وقم بزيادة الشدة تدريجيًا مع تقدمك، لكن تذكر ألا تضغط على نفسك كثيرًا لتجنب الانتكاسات المحتملة.
حافظ على مكانك نظيفًا وجافًا:
العناية المناسبة بالجروح أمر بالغ الأهمية لتجنب الالتهابات، وحافظ على مكانك نظيفًا وجافًا في جميع الأوقات، واغسل المنطقة بلطف بالماء والصابون المعتدل واتركها حتى تجف بمنشفة نظيفة، وتجنب نقع الجرح في الماء، وامتنع عن السباحة أو الاستحمام حتى يعطيك الجراح الضوء الأخضر.
الاستفادة من الأجهزة المساعدة:
في المراحل الأولى من التعافي، قد تحتاج إلى أجهزة مساعدة مثل العكازات أو المشاية لمنع وضع وزن زائد على الركبة التي خضعت للجراحة، واستخدم هذه الأجهزة على النحو الموصى به من قبل الجراح. تدريجيًا، عندما تصبح ركبتك أقوى، يمكنك الانتقال إلى العصا قبل المشي في النهاية دون مساعدة.
مراقبة الأدوية وإدارة الألم:
تناول جميع الأدوية الموصوفة لك في الوقت المحدد ووفقًا لتوجيهات مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، وتعد إدارة الألم أمرًا بالغ الأهمية خلال فترة التعافي، حيث تساعدك على الحفاظ على دور نشط في إعادة تأهيلك. إذا واجهت أي آثار جانبية غير متوقعة أو ألم طويل الأمد، استشر طبيبك على الفور.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن:
يلعب النظام الغذائي المتوازن دورًا حيويًا في عملية الشفاء، وأن تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن التي تعزز إصلاح الأنسجة وتعزز جهاز المناعة لديك، كما أن الحفاظ على رطوبة الجسم أمر مهم بنفس القدر، لأنه يساعد على منع المضاعفات ويعزز التعافي.
تجنب الأنشطة المؤثرة والحركات المجهدة:
أثناء عملية الشفاء، امتنع عن المشاركة في الأنشطة التي تضع ضغطًا غير ضروري على مفصل الركبة، وتجنب التمارين عالية التأثير والجري والقفز وأي حركات قد تؤدي إلى إجهاد الركبة. بدلًا من ذلك، ركز على التمارين ذات التأثير المنخفض مثل السباحة أو ركوب الدراجات الثابتة، وفقًا لما أوصى به المعالج الطبيعي.
ويتطلب التعافي من جراحة الركبة الصبر والتفاني والالتزام بإرشادات الجراح، وتذكر استشارة جراح العظام الخاص بك إذا كانت لديك أي مخاوف أو أسئلة خلال فترة التعافي، ومع الرعاية والاهتمام المناسبين، يمكنك التطلع إلى التعافي الناجح والسلس بعد جراحة الركبة.
