عواصم - وكالات الأنباء
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة تدمير 11 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضى مقاطعتى كورسك وكالوجا.
وقالت الوزارة الروسية فى بيان: «أُحبطت محاولة لنظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابى باستخدام طائرات مسيرة على أهداف فى الأراضى الروسية»، وفقا لوكالة إيتار تاس الروسية للأنباء.
وأشار حاكم محلى إلى تضرر محطة لتوزيع الكهرباء جراء هذه الهجمات فى بلدة روسية قريبة من الحدود مع أوكرانيا.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية فى رسالة عبر تلجرام: «دمرت 11 طائرة أوكرانية من دون طيار من قبل أنظمة الدفاع الجوى إحداها فوق منطقة كالوجا و10 فوق منطقة كورسك».
وفى وقت سابق قال حاكم كورسك رومان ستاروفويت إن المنطقة الحدودية مع شرق أوكرانيا «تعرضت لهجوم كثيف» بمسيّرات أوكرانية.
فى بلايا على بعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود «ألقت مسيّرة أوكرانية عبوتين متفجرتين على محطة توزيع كهرباء» كما قال الحاكم عبر تلجرام.
من ناحية أخرى، عين الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، «أندريه تروشيف» القيادى السابق فى مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة مسئولا عن وحدات المقاتلين المتطوعين فى أوكرانيا.
وكان تروشيف أحد مساعدى يفجينى بريجوجين زعيم مجموعة فاجنر الذى لقى حتفه فى حادث تحطم طائرة قبل قيادته لتمرد مسلح فاشل ضد موسكو قبل شهور.
وقال بوتين إن مجموعات المتطوعين فى أوكرانيا ستنفذ «مختلف المهام القتالية، أولا، بالطبع، فى منطقة العمليات العسكرية الخاصة».
وقال الكرملين إن تروشيف ناقش مع الرئيس الروسى سبل استخدام وحدات القتال التطوعية فى حرب أوكرانيا. وحضر الاجتماع أيضا يونس بك يفكوروف نائب وزير الدفاع الروسى.
وفى السياق، قالت وزارة الدفاع البريطانية، فى بيان، إن مئات المقاتلين المرتبطين بمجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية بدأوا فى الأسابيع الماضية إعادة الانتشار فى أوكرانيا فى مجموعات صغيرة للقتال إلى جانب وحدات موالية لروسيا.
وأضافت أن التقارير تؤكد أن مقاتلى فاجنر السابقين عادوا للتمركز فى محيط باخموت التى خبروا الحرب فيها.
وفى سياق متصل، التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (ناتو) ينس ستولتنبرج الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فى كييف وأحيط الاجتماع بالسرية لأسباب أمنية. وكانت آخر زيارة لستولتنبرج إلى أوكرانيا فى أبريل الماضى.
وأعلن زيلينسكى عن وثيقة مشتركة جديدة تقدم خطوات عملية لأوكرانيا كى تحقق معايير الانضمام للحلف العسكرى الغربى. وفى يوليو الماضى، وافق قادة الناتو على توجيه دعوة لأوكرانيا للانضمام، لكن دون وضع جدول زمنى ملموس، مما أصاب كييف بخيبة أمل.
من ناحية أخرى، تثير طائرة عسكرية روسية هبطت فى كوريا الشمالية فى رحلة غير مجدولة هذا الأسبوع، مخاوف بشأن صفقات أسلحة بين موسكو وبيونج يانج، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء. وبقيت الطائرة الروسية المخصصة لكبار الشخصيات على الأرض لمدة يومين، بعد أن وصلت، الثلاثاء الماضى، إلى كوريا الشمالية وعادت، الخميس، إلى روسيا.
