عينت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الثلاثاء، الألباني أرماند دوكا نائبا للرئيس ليحل محل الإسباني لويس روبياليس، الذي استقال يوم 10 من الشهر الجاري من منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وكذلك نقلت مقر مؤتمر عام 2024 من مدريد إلى باريس.
وتم اختيار دوكا، الذي يترأس الاتحاد الألباني لكرة القدم وعضو في اللجنة التنفيذية منذ عام 2019، خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء في ليماسول، بعد استقالة لويس روبياليس عقب إحالته للتحقيق وإيقافه مؤقتا في 26 أغسطس لمدة 90 يوما من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا).
وجاء ذلك بسبب سلوك روبياليس في نهائي كأس العالم للسيدات وحفل توزيع الميداليات الذي قبّل فيه اللاعبة الدولية جيني هيرموسو.
ويخضع المسؤول الإسباني، الذي ترأس الاتحاد الإسباني لكرة القدم منذ مايو 2018، وكان نائبا لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ مايو 2019، للتحقيق من قبل المحكمة الوطنية بتهمة الاعتداء الجنسي على اللاعبة وإكراهها لتبرير هذا الإجراء علنا، والذي وقع بعد نهائي كأس العالم، الذي فازت فيه إسبانيا باللقب أمام إنجلترا في 20 أغسطس الماضي.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه قام بتغيير مكان انعقاد المؤتمر العادي الرابع من مدريد إلى باريس، المقرر في 8 فبراير/شباط 2024، بسبب الوضع الذي يمر به الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وكذلك قرعة مرحلة المجموعات دوري الأمم (2024-2025) إلى العاصمة الفرنسية في اليوم نفسه.
وأعلنت اللجنة التنفيذية أيضا اعتماد إطار حوكمة منقح لمختلف اتحاداتها الوطنية "وهو إجراء يهدف إلى تحسين معايير الإدارة وتمكين أعضائها البالغ عددهم 55 عضوا من الدفاع عن الحوكمة الجيدة على المستوى الوطني".
ووفقا للهيئة، تسعى هذه الوثيقة الجديدة إلى "تعزيز بيئة أكثر شمولا ومرونة وشفافية لكرة القدم الوطنية في جميع أنحاء أوروبا".
وتنص أيضا على أن الإطار، الذي سيتم الإعلان عن محتواه المحدد في المستقبل، يغطي نطاقا واسعا من أنشطة الاتحاد حول 5 قضايا أساسية "الديمقراطية والشفافية والنزاهة وآليات الرقابة، فضلا عن السياسات والإجراءات".
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، السلوفيني ألكسندر شيفيرين، "اليوم، يتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خطوة أخرى نحو تحسين كرة القدم في أوروبا. وسيوفر إطار حوكمة الاتحاد الوطني الجديد لأعضائنا دعما واسعا لتبني قيم ومبادئ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. هدفنا هو التأكد من أنهم جاهزون جيدا لمواجهة تحديات وفرص المستقبل".
