«أمي كانت تفطر رمضان ولا تخرج الفدية».. أمين الفتوى يجيب

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة منهارة من البكاء، مفاداه إن والدتها كان عندها 80 سنة، واستمرت 12 سنة تفطر في رمضان، لمرضها الشديد، وكانت لا تخرج فدية الصوم، وكانت تعطيها لأولادها حتى وفاتها في سن 90 سنة، وفأولادها يريدون إخراج الفدية عنها، هل يجوز أن يدفعها عنها أولادها الفقراء أم فاعل خير؟ 
 
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "أولاً أولادها فقراء جدًا، وكانت لا تخرج الفدية، وكانت تعطيها لأولادها، وهي بالتالي أخرجت الفدية، لأنها أخرجتها لأولادها، وهذا ما فعله سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع من وقع على امراته في نهار رمضان، وأعطاه الكفارة لأهله".
 
وتابع: "السيدة كانت طاعنة في السن، وكانت تفطر لعذر المرض، وبالتالي لا يوجد عليها قضاء، هي كانت تطعم أولادها الفقراء بالتالي هذا يجزي عن إخراج الفدية".
 
كما أجاب الدكتور علي فخر، على سؤال فتاة، مفاداه إنها لا تصلي وتكسل عن أداء الصلاة، فماذا تفعل؟
 
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "أول حاجة لازم تبقى عارفة إن كل الخير اللي هي عايشة فيه، والمدرسة وكل نعمة حولها فيها خير وراحة بال، مل ده من الله سبحانه وتعالى، ربنا مطبش مننا غير إننا نصلى عشان يكون فى صلة بينا وبين الله".
 
وتابع: "الخير اللى بيعود على من الصلاة هل لله سبحانه وتعالى ولا للعبد، يبقى لازم عشان النعمة تزيد يبقى لازم تصلى، لو هجرت الصلاة يبقى أنت قطعت الصلة اللى بينك وبين ربنا، فهل هذا كده يحافظ على النعمة، النعمة ممكن تدوم وأنت مش بتصلى بس ده نعمة من الله، لأن الله صبور، لكن لو استمريت يمكن يحدث غضب من الله".
 
واستكمل: "عشان اتعود على الصلاة يبقى أول حاجة أعملها إنى اسيب الحاجة اللى في إيدى وأصلى، لأن الأذان بيقول (الله أكبر)، يبقى الله أكبر من كل اللى في إيدك، حتى الدنيا كلها، عشان ربنا يرضى عنك وتلاقى الصلاة أًصبحت يسيره وليست ثقيلة".