بقعة شمسية كبيرة تواجه الأرض.. هل تؤثر علينا؟

 البقع الشمسية
البقع الشمسية

تم رصد بقعة شمسية كبيرة اليوم الأحد، يبلغ عرضها أكثر من 100,000 كيلومتر تقريباً مع أربع أنوية مظلمة أوسع من الكرة الأرضية.


يشير التخطيط المغناطيسي إلى أن الأقطاب المغناطيسية للبقع منفصلة لذا فهي ليس لديها حتى الآن الفرصة لتنتج توهجات قوية ومع ذلك إذا تغير هذا فإن البقع الشمسية تواجه الأرض مباشرة وبالتالي فإن أي توهجات قوية ستكون ذات تأثير جيومغناطسي. 


ووفقا لجمعية الفلكية بجدة، فالبقع الشمسية عبارة عن جزر مغناطيسية مؤقته على سطح الشمس الذي يسمى (الفوتوسفير) او كرة الضوء وتظهر تلك البقع مظلمة مقارنه بالمناطق حولها بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس. 

 تتشكل هذه البقع عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي يكبح (الحمل الحراري) وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينه مقارنة بما حولها، وفي العادة تظهر البقع ثنائية مع أقطاب مغناطيسية متعاكسة ويمكن أن تبقى البقع لبضعة أيام إلى بضعة أسابيع ولكنها في النهاية تنحل.

ونظرا لحجم هذه البقع الشمسية كبير فيمكن رصدها بسهولة بواسطة تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس، أو تلسكوب شمسي صغير أو من خلال تقنية إسقاط صورة الشمس.