ننتظر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والذي من المقرر أن يحل وفقًا للحسابات الفلكية يوم 12 ربيع الأول 1445، الموافق الأربعاء 27 سبتمبر الجاري.. ولكن لماذا يتم الاحتفال عن طريق تبادل ما يسمى بـ«عروسة المولد»؟
اقرأ أيضا | حلوى المولد النبوي.. اعرف السعرات الحرارية والكمية الموصى بتناولها يوميًا
تاريخ الاحتفال بحلوى المولد النبوي:
بدأ الاحتفال بإعداد وتوزيع حلوى مصنوعة بشكل خاص «شكل عرائس مصنوعة من السكر»، تحديدا في العصر الفاطمي في عام 973هـ، وكانت توزع هذه الحلوى على الفقراء والمساكين.
وفي تقارير تاريخية تشير إلى أن تاريخ حلوى مولد النبوي إلى أحد خلفاء الدولة الفاطمية، حيث فكر أن يشجع جنوده بتزويجهم من عرائس جميلة وذلك مكافأة لهم على انتصاراتهم، حتى أصبحت عادة في كل عام أن يقوم ديوان الحلوى التابع للخليفة بصناعة عرائس جميلة من الحلوى، لتقديمها كهدايا إلى القادة المنتصرين وإلى عامة الشعب والأطفال.
ما علاقة نابليون بونابرت بحلوى المولد النبوي الشريف؟
وعندما نزل نابليون بونابرت مصر، فكر في حيلة لكي يتودد للشعب المصري، خصوصا يعد واقعة دخوله الأزهر الشريف بالخيول، ففي ذلك الوقت استدعى نابليون الشيخ البكري نقيب الأشراف وأعطاه مبلغا من المال وطلب منه أن يصنع حلوي المولد النبوي ويوزعها على المصريين وأن يعيد للشوارع بهجته بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
