اعتذر لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، عن تصفيقه في الجمعية العمومية الاستثنائية للاتحاد الوطني لكرة القدم، التي ترأسها لويس روبياليس، مُقرًا بأن ما فعله "لا يُغتفر"، مشددًا على عدم وجود ضرورة للاستقالة، بل طلب الاعتذار.
وقال دي لا فوينتي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، "لست مضطرًا للاستقالة، يجب أن أعتذر. لقد ارتكبت خطأ، خطأ بشريًا لا يُغتفر. لو كان بإمكاني العودة بالزمن، لما ارتكبت هذا الفعل مرة أخرى".
◄ اقرأ أيضًا | مسيرة نسائية لدعم هيرموسو في المكسيك
وأضاف: "لقد تلقيت انتقادات قاسية، واستحق هذا تمامًا. أعتذر عما بدر مني. إنها أفعال غير مبررة. ذهبت إلى المجلس وأنا مقتنع بأن هذا كان بمثابة عمل بروتوكولي لتوديع الرئيس، لكن تبين أن الأمر كان عكس ذلك تمامًا. لم يكن من السهل استيعاب ذلك".
وأكد مدرب منتخب إسبانيا: "هذه الأمور لا تمثل قيمي أو طريقة تصرفي في الحياة. لقد كنت دائمًا مع المساواة والاحترام. طوال 26 عامًا كمدرب، كان لدي دائمًا سلوك لا تشوبه شائبة".
كما أقر دي لا فوينتي بأنه لم يتواصل مع اللاعبة جنيفر هيرموسو، التي قبلها روبياليس بشكل غير لائق أثناء تكريم منتخب السيدات عقب فوزه بالمونديال في سيدني، قائلا: "لم أتصل بجيني. إنها ليست مسؤولة عما يحدث. لم أتحدث معها، بالتأكيد كانت تنقصني الشجاعة".
واختتم: "آسف لقد أخطئت، لقد كان خطأ بشريا في موقف مليء بالتوتر".
