احتفلت أميرة البوب مادونا ببلوغها عامها الخامس والستين في حفل ساحر في البرتغال، وبحسب ما ورد استغلت مادونا الحفل لتقديم رجلها الجديد إلى ابنها روكو.
فبعد أن تعافت من بعض المشاكل الصحية مؤخرا، ذهبت مادونا في رحلة للبرتغال مع أبنائها للاستمتاع بعد قلقها من تطورات مرضها، لتقيم حدثا فخما في العاصمة لشبونة للاحتفال بعيد ميلادها التاريخي الـ 65، وهو الحفل الذي شهد التعارف الأول بين ابنها الأكبر روكو ريتشي - البالغ من العمر 23 عاما – وبين صديقها الجديد جوشوا بوبر ذو الـ29 عاما.
ويتردد أن مادونا أحضرت أطفالها الستة إلى الحفلة للتعرف على صديقها مدرب الملاكمة جوشوا، وبالإضافة إلى ابنها روكو انضم إلى مادونا في الرحلة أطفالها الخمسة الآخرون لوردس - 26 عاما - وديفيد باندا - 17 عاما - وميرسي جيمس - 17 عاما - والتوأم ستيلا وإستير - 10 أعوام -.
وشوهدت العائلة في مقطع فيديو نشرته مادونا عبر صفحتها الخاصة على “إنستجرام”، وهم يستمتعون برحلات القوارب معا وركوب الخيل على الشاطئ.
وعن علاقتها مع جوشوا، يتردد أنها بدأت في مواعدته بوقت سابق من هذا العام، فهو المدرب المسئول عن تدريب ابنها ديفيد، كما يتردد أنه كان من أكثر الداعمين لها منذ دخولها المستشفى في يونيو الماضي، بعد إصابتها بعدوى بكتيرية خطيرة، حيث دخلت إلى وحدة العناية المركزة بسبب شدة العدوى، واضطرت إلى تأجيل افتتاح جولتها المقبلة، لتخرج مادونا في النهاية من المستشفى وتستكمل فترة العلاج في المنزل.
وصرح أحد المقربين منها في وقت سابق لجريدة “Us Weekly” قائلا: “على الرغم من أن مادونا تتطلع إلى العودة للعمل في أقرب وقت ممكن، إلا أنها تأخذ شفاءها على محمل الجد، ولن تتعجل في أي شيء لأنها تركز على صحتها قبل كل شيء”.
اقرأ أيضًا : مادونا بعد تجاوز أزمتها الصحية: «محظوظة» لأنني ما زلت على قيد الحياة
