فيما يبدو ان النظام المالى العالمى الجديد الذى يعتمد على الدولار كعملة مهيمنة بات على وشك الانتقال قريبا من الغرب الى الشرق بعد ان تنتهى مجموعة بريكس من تطوير عملتها الجديدة «بريكس» للتجارة بها عبر الحدود فى مواجهة الدولار الامريكى .
ومن بين ٢٠ دولة ناشئة اقتصاديا تقدمت بطلبات للانضمام الى منظمة بريكس وقعت المنظمة على اختيار ٦ دولة على رأسها مصر باعتبارها من الاقتصاديات الناشئة وذات ثقل استراتيجى خلال المواقف الدولية
نجاح مصر فى الانضمام إلى هذه المنظمة الكبرى التى تمثل بمفردها ربع قوة الاقتصاد العالمى جاء نتائج عوامل جديدة اهمها الاصلاحات التى شهدها الملف السياسى الخارجى الذى تديره الدولة المصرية على اعلى مستوى من الكفاءة والخبرة، ثم الملف الاقتصادى الذى حقق اعلى معدلات نمو خلال العام الماضى وتوقعات بزيادة معدلات النمو متفوقا على الكثير من الدول الكبرى خلال العام القادم.
انضمام مصر سوف يسهم بشكل كبير فى انهاء حالة الضغط الاقتصادى المتمثل فى الاعتماد على الدولار، ليحل بديلا عنه العملة الجديدة بريكس التى سوف تسمح بالتجارة الحرة بين البلدان اعضاء المنظمة الى جانب الاستفادة من التيسيرات التى يقدمها بنك التنمية التابع للمنظمة خطوة انضمام مصر إلى منظمة بريكس تؤكد على قوة الدولة المصرية ومدى كفاءة اقتصادها القومي، الامر الذى سوف يسهم فى زيادة الاستثمارات بين الدول الاعضاء البالغ عددهم ١١ دولة بدء من يناير القادم، لتصبح مجموعة بريكس بديلا لمجموعة الـ ٧.
