■ بقلم: فتحي سند
•• لم يمر البيت الأبيض «الزملكاوي» فى تاريخه بمثل الظروف الصعبة التى مر بها فى السنة الأخيرة من عمره لدرجة استحال معها استمرار مجلس إدارته فقرر أن يغادر تاركا وراءه «تركة ثقيلة» لن يقدر على حملها أى مجلس بمفرده بل سيحتاج دعما على أعلى المستويات الرسمية والأهلية.
اليوم ينبغى التعامل مع الوضع فى الزمالك بمنتهى الشفافية والموضوعية وتقييم ما تم فى سنوات إدارة المستشار مرتضى منصور بحياد شديد دون تجن أو مجاملة وحتما سيجد الجميع بأمانة أن المشوار لم يكن كله فشلاً وإنما تخلله بالتأكيد نجاحات تتحدث عنها الأرقام.
الواقع يقول إن البيت الأبيض «الحقيقى» لابد أن يعود إلى مكانته التى تليق به كبيرا بكل معانى الكلمة محترما بقيمه وموافقه رائدا كمؤسسة كانت فى مقدمة الأندية المصرية والعربية وستظل وهذا لن يتحقق الا بعمل جماعى شاق يشارك فيه أبناء النادي.
•• أزمات الزمالك كثيرة وللأسف يحاول البعض أن يتختزلها فى المشاكل المالية فقط هذه هى الحقيقة التى ينبغى الاعتراف بها حتى يمكن عبور المرحلة فى أسرع وقت ممكن.
•• هذا هو وقت التضحية أو التضحيات التى يتعين على كل من ينتمى للبيت الأبيض أن يقدمها عن طيب خاطر دون تردد وبقدر حجم عطاء أفراد أسرة القبيلة البيضاء بقدر النجاح فى المهمة الأصعب مع الأخذ فى الاعتبار أهمية وضرورة أن يتخلص كل من سيمد يده للمساعدة أن ينسى مصالحه الشخصية.
