■ بقلم: صلاح دندش
في ظل العمل والسعي إلى الإصلاح فى كافة المجالات، وبعد التأكد من فشل العديد من الهيئات الرياضية وعلى رأسها الاتحادات التى أثبتت النتائج والبطولات والأداء أن الفشل كان ومازال وسيظل لصيقًا بعدد كبير منهم نتيجة عدة أسباب لعل أهمها أنهم تولوا الإدارة فى ظروف تحيطها المجاملات وبشعار (شيلنى واشيلك والمصالح تتصالح).. ولأنها شبكة عنكبوتية فالاختيار يتم بعيدا عن الإداراة والخبرة والسيرة الذاتية للمدربين، وتتم لأسباب أتلفها الهوى.. وبالتالي تقل المواهب التى تحتاج الرعاية.. فى الوقت الذى تجد القليل من الاتحادات أعطت العيش لخبازه واكتشفت أن الله منح لعبتهم لاعبين لديهم الجين البطولى والقدرة على المنافسة فى المراكز الأولى بالبطولات العالمية.. ويسير هؤلاء الأبطال بنظام يساعد على النبوغ والاستمرار.. والأغرب أن نجد المقارنة بين سياسة الإدارة بالهمبكة والفهلوة وإدارة العلم والخبرة.. وهناك اتحادات تقف فى الظل لا تريد بطولة أو بروباجندا وتكتفى بالمشاركة.
