انتصر مجلس إدارة اتحاد كرة القدم على جمعيته العمومية وأصر على تطبيق دورى المحترفين لأندية دورى القسم الثانى بعد معركة حامية بينهما على مدار أسابيع.
خرج أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم فى منابرهم الإعلامية يؤكدون على تطبيق دورى المحترفين وإن كلمتهم لازم تمشى على الجمعية العمومية دون توضيح عن كيفية تنفيذ دورى المحترفين فى ظل الاوضاع الحالية للكرة المصرية لتحقيق أقصى درجات العدالة والتطوير لأندية القسم الثانى والثالث.
مسئولو الاندية الاعضاء فى الجمعية العمومية والرافضون لتطبيق دورى المحترفين هذا الموسم انتشروا فى وسائل الإعلام المختلفة لعرض وجهة نظرهم والتى كانت مؤيدة بالحجة والمنطق وأكدوا تماسك جبهة الجمعية العمومية فى إلزام الاتحاد بتنفيذ مطالب الجمعية العمومية صاحبة السلطة فى قرارات الاتحاد وتصورنا أن اجتماع الاول من أغسطس سيكون حاسما فى تاريخ الكرة المصرية وتأكيد دور الجمعية العمومية فى قيادة اللعبة ولكن اتحاد الكرة كان أشطر وانتهت «هوجة» الجمعية العمومية على مافيش و كل نادى يدور على مصلحته.
ويفتخر اتحاد الكرة بتحقيق مجد شخصى لأعضاء مجلس إدارته بتطبيق نظام غريب عجيب لا مثيل له فى أى دولة تمارس كرة القدم نظام يسمح لناد فى الدرجة الثالثة بالصعود للدورى الممتاز متخطيا دورى المحترفين!
أحزننى هشاشة الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم وعدم قدرتها على الاستمرار فى الدفاع عن مصالح أنديتها والمفارقة أن نفس هذه الأندية تجتمع كل أربع سنوات لتختار من يحكم الكرة المصرية.
ولدى عدة تساؤلات أتمنى أن يرد عليها اتحاد الكرة سريعا هل أندية القسم الثانى أندية محترفة كى يكون اسمه دورى المحترفين؟ فى حالة حدوث خلاف بين اللاعبين المحترفين والأندية هل توجد غرفة فض المنازعات؟ أين رابطة دورى المحترفين ومن سيدير المسابقة؟ هل سيتم تطبيق تقنية الفيديو؟
