كييف تتبنى هجومى أكتوبر ويوليو على جسر القرم

خروج أول سفينة من ميناء أوديسا إلى البحر الأسود

جسر القرم
جسر القرم

عواصم - وكلات الأنباء

نشرت شبكة سى ان ان الأمريكية تسجيلا مصورا تلقته من جهاز أمن الدولة الأوكرانى يظهر لحظة استهداف جسر القرم بمسيرة مائية فى 17 يوليو الماضي، فيما كشفت كييف عن تفاصيل الهجوم مهددة بمزيد من الهجمات المماثلة.

وذكرت سى ان ان أن هذه هى المرة الأولى التى يعلن فيها جهاز أمن الدولة الأوكرانى علنًا مسؤوليتهم عن العملية، التى ألحقت أضرارا بطريق السيارات فى الجسر وخلفت قتيلين من المدنيين.

وقال مدير «أمن الدولة» الأوكراني، فاسيلى ماليوك «لـ سى ان ان» إن المسيرة المائية التى استخدمت فى العملية، كانت نتيجة أشهر من العمل، مشيرا إلى أنها «اختراع فريد من نوعه لجهاز الأمن فى أوكرانيا».

وأضاف ماليوك أن مسيرات من هذا النوع استخدمت أيضًا فى استهداف سفينة حربية وناقلة نفط كبيرة روسيتين من قبل.

وأظهر الفيديو الذى قدمته المخابرات الأوكرانية ، لقطات صورتها المسيرة فى اللحظات التى سبقت إيصالها نحو 850 كلج من المتفجرات إلى أحد الأعمدة الداعمة للجسر.

وقال ماليوك إن هجوم يوليو كان «نتاج أشهر من التحضير»، وأضاف: «نحن نعمل على عدد من العمليات الجديدة المثيرة للاهتمام، بما فى ذلك فى مياه البحر الأسود».

كما أعلن ماليوك مسؤوليته عن الهجوم الأوكرانى الأول على الجسر فى 8 أكتوبر لكنه امتنع عن كشف التفاصيل.

وكانت موسكو حملت السلطات الأوكرانية وحلفاءها الغربيين مسؤولية هجومى أكتوبر ويوليو على جسر القرم وسقوط ضحايا بين المدنيين خلالهما، واصفة الهجومين بالعمل الإرهابي.

فى تطور أخر غادرت السفينة الأولى التى تستخدم الممر المؤقت الذى فتحته كييف فى البحر الأسود بميناء أوديسا.

وقال وزير البنية التحتية الأوكرانى ألكسندر كوبراكوف إن سفينة حاويات محملة بأكثر من 30 ألف طن من البضائع غادرت ميناء أوديسا وتحمل اسم جوزيف شولت. ووفقًا للوزير فإن السفينة موجودة فى ميناء أوديسا منذ 23 فبراير من العام الماضي، وتتجه الآن نحو مضيق البوسفور.