■ كتب: كمال الدين رضا
انتبهوا أيها السادة.. الكرة السعودية قادمة على رأس الكرة العربية، ولا عزاء للكرة المصرية، كأس الملك سليمان أطلقت صيحة قوية خلال الأسبوعين الماضيين معلنة شكلا ومعنى جديدين للكرة في السعودية من حيث انتقاء النجوم العالميين للاحتراف بين صفوف الفرق الكبرى مثل الهلال والنصر والاتحاد وغيرها، وهم يصرفون مئات الملايين من أجل التطوير والتحديث ليس فى العضلات واللياقة البدنية والفنية فحسب ولكن فى تطوير وتحديث وتغذية العقول التى تفكر وتن تج وتبتكر، ولا يصرفون مليما هباءً والنتيجة واضحة داخل الملاعب وخارجها، وأقصد التنظيم والحضور الجماهيرى الواعى والالتزام الواضح فى المدرجات وداخل البساط الأخضر وتطبيق اللوائح والقوانين على الكبير قبل الصغير، لذا وضح التقدم والنهوض باللعبة وبالعقول التى تدير وتدبر، وتحولت الملاعب السعودية إلى ميادين واسعة لتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة بصفة عامة ولكرة القدم بصفة خاصة، ومعها تتقدم أقدام الرعاة العالميين نحو السعودية وغيرها من الدول المنظمة كرويا فى دورياتها ومسابقاتها، لكن ما يحدث الآن هو نفور وهروب الرعاة وابتعادهم عن الأندية المصرية وغيرها!
