«أكوزموس 356».. أطلقه الاتحاد السوفيتي لمواجهة أمريكا

مركبة فضاء
مركبة فضاء

شهد القرن العشرين، سباقًا في علوم الفضاء بين خصمين في الحرب الباردة، الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، لتحقيق التفوق في تكنولوجيا الرحلات الفضائية.

تعود أصول سباق الفضاء إلى سباق التسلح بالصواريخ الباليستية النووية بين البلدين في أعقاب الحرب العالمية الثانية. اعتُبر التفوق التكنولوجي في الرحلات الفضائية ضروريًا للأمن القومي، وأصبح جزءًا من رمزية وأيديولوجية ذلك الوقت.

شمل سباق الفضاء عمليات إطلاق رائدة للأقمار الصناعية، ومسابير الفضاء الروبوتية إلى القمر والزهرة والمريخ، ورحلات فضائية بشرية إلى المدارات الأرضية المنخفضة وفي النهاية إلى القمر.

في مثل هذا اليوم 11 أغسطس 1970، منذ ما يزيد عن نصف قرن أطلق الاتحاد السوفيتي، القمر الصناعي "اكوزموس 356" الذي يدور حول الأرض دورة كاملة كل 92 دقيقة.

وتفوق البرنامج الفضائي الروسي الذي أقيم على أساس استغلال الفضاء من أجل تحقيق أقصى فائدة ممكنة في جميع المجالات خاصة العسكرية بما يضمن لهم التفوق على الساحة الدولية؛ فتعددت إطلاقاتهم التي بلغت 75 إطلاقا فضائيًا سنوياً، بلغ منها ما يتعلق بالأغراض العسكرية أكثر من 90%، ولعل ارتفاع معدل الإطلاق الفضائي بالنسبة للسوفييت يرجع أساسًا إلى قصر المدى الزمني لعمل أقمارهم؛ حيث تراوحت أعمار النسبة الكبرى منها عام 86 ما بين 13-59 يومًا وكان أطولها عمرًا أقمار الجيل الخامس من فئة "كوزموس" التي بلغت 238 يومًا.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم