في اليوم العالمي للشباب 2023.. نصائح ذهبية لعيش هذه المرحلة بشكل صحي

اليوم العالمي للشباب 2023
اليوم العالمي للشباب 2023

يحتفل العالم بيوم الشباب 12 أغسطس، وهو مخصص لإبراز قضايا «حماة المستقبل» وتحفيزهم على المشاركة الجدّية في مختلف جوانب الحياة.

واليوم العالمي للشباب فرصة للاحتفال بأصوات الشباب وأعمالهم ومبادراتهم ونجاحاتهم وتسليط الضوء على أفكارهم، ويتم تنظيم ندوات وفعاليات ثقافية عالمية للتعريف بدورهم والمطلوب منهم.

موضوع اليوم العالمي للشباب 2023

يتناول هذا العام "أهمية تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام"، ولقد بدأ العالم في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وأصبح التحول نحو عالم مستدام بيئيا وصديقا للمناخ أمراً بالغ الأهمية ليس فقط للاستجابة لأزمة المناخ العالمية، ولكن أيضاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقا للأمم المتحدة.

وزير العمل: الرئيس السيسي وجه بتنمية مهارات الشباب

وسيعتمد الانتقال الناجح نحو عالم أكثر مناسبة للبيئة على تنمية مهارات المواطنين لتتماشى مع الاقتصاد الأخضر؛ منها «المعرفة والقدرات والقيم والمواقف اللازمة للعيش في مجتمع مستدام وفعال من حيث الموارد وتطويره ودعمه».

وتشمل على المعرفة والمهارات التقنية التي تمكن من الاستخدام الفعال للتقنيات في البيئات المهنية، فضلاً عن المهارات المستعرضة التي تعتمد على مجموعة من المعارف والقيم والمواقف لتسهيل القرارات المناسبة والمستدامة بيئيًا في العمل والحياة.

ونظرًا لتعدد التخصصات، يتم التعبير عن جوهر المهارات الخضراء أحياناً من خلال مصطلحات أخرى مرتبطة بها مثل «مهارات المستقبل» و«مهارات الوظائف الخضراء».

في حين أن المهارات الخضراء مناسبة للأشخاص من جميع الأعمار، إلا أنها تزداد أهمية بالنسبة للشباب الذين يمكنهم المساهمة في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر لفترة زمنية أطول.

«الوطنية للتدريب» تحتفل بيوم مهارات الشباب العالمي

أرقام مهمة عن الشباب في العالم

يبلغ نصف سكان كوكب الأرض من العمر 30 عاما أو أقل، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 57٪ بحلول نهاية عام 2030، ويظهر استطلاع أن 67٪ من الناس يؤمنون بمستقبل أفضل، وأن الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا هم الأكثر تفاؤلاً.

ويتفق غالبية الناس على أن التوازن العمري في السياسة خاطئ، يتفق أكثر من ثلثي (69٪) الأشخاص في جميع الفئات العمرية على أن المزيد من الفرص للشباب ليكون لهم رأي في تطوير، تغيير السياسات من شأنه أن يجعل الأنظمة السياسية أفضل.

وعلى الصعيد العالمي، بلغت نسبة أعضاء البرلمان الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا إلى 2.6٪ فقط، حيث تحتل النساء أقل من 1٪ من مجموع النواب في هذه الفئة.

تاريخ اليوم الدولي للشباب

في عام 1999، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اقتراح المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في المدة من 8 إلى 12 أغسطس 1998، فيما يخص تعيين يوم 12 أغسطس بوصفه اليوم الدولي للشباب.

تعتبر فترة الشباب هي مرحلة مهمة وحيوية في حياة الفرد، حيث يتشكل الهوية ويتعلم الشباب كيفية التعامل مع التحديات المختلفة التي يواجهونها، من أجل الاستفادة القصوى من هذه الفترة.

نصائح ذهبية.. لعيش هذه المرحلة بشكل صحي ونفسي جيد:

قبول الذات:

قد يواجه الشباب ضغوطًا اجتماعية وتوقعات مرتفعة من الآخرين، لذا من المهم أن يتعلموا قبول أنفسهم كما هم، وأن يفهموا أنهم أشخاص يتحلون  بقدرات وإمكانات مختلفة.

تحديد الأهداف: 

من الضروري تحديد أهداف واضحة وملموسة للمستقبل، عندما يكون لدى الشباب هدفًا يعملون نحوه، فإنهم يشعرون بالتحفيز والرغبة في النجاح.

تنمية المهارات الشخصية:

 يعد تطوير المهارات الشخصية مثل الاتصال الفعال، وحل المشكلات، والقيادة، أمرًا حاسمًا للشباب، حيث إن اكتساب هذه المهارات يساعد في بناء الثقة بالنفس والتعامل بنجاح مع التحديات التي تواجههم.

الحفاظ على التوازن:

 يجب على الشباب العناية بنواحي حياتهم المختلفة مثل الصحة البدنية، والعلاقات الاجتماعية، والتطور العقلي، لذا يجب أن يجدوا وقتًا للراحة والاسترخاء وممارسة الهوايات التي تساعدهم على الابتعاد عن الضغوط اليومية.

التعامل مع التحديات بإيجابية:

 في فترة الشباب، قد يواجه الأفراد تحديات عديدة مثل الضغوط المدرسية، والاختيارات المهنية، والعلاقات العاطفية، لذا يجب أن يتعلم الشباب كيفية التعامل مع هذه التحديات بإيجابية وتفاؤل والاستعانة بالدعم من الأصدقاء والأسرة.

الشباب والمهارات الخضراء:

بدأ العالم في التحول الأخضر، وهو تحول نحو كوكب مستدام بيئيًا وصديقًا للمناخ، وهو ليس ضروريًا فقط للاستجابة لأزمة المناخ العالمية ولكن أيضًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وسيكون الشباب الذين يطورون المهارات الخضراء أيضًا أكثر استعدادًا لدخول عالم العمل، حيث سيتم ربط المزيد والمزيد من الوظائف والفرص بالبيئة، ولا يزال الطلب على المهارات الخضراء أعلى بكثير من العرض.

وسيعتمد الانتقال الناجح إلى عالم أكثر اخضراراً على تطوير المهارات الخضراء، بما في ذلك المعرفة التقنية التي ستمكن من استخدام التقنيات الخضراء في البيئات المهنية، بالإضافة إلى مجموعة من القيم والسلوكيات لتسهيل القرارات المسؤولة بيئياً في الحياة المهنية أو الشخصية.

والمهارات الخضراء مهمة أكثر للشباب، حيث يؤثر تغير المناخ على فئة المراهقين والشباب بشكل كبير، كما أنه يؤثر بشكل رئيسي على البلدان الفقيرة، التي تضم الملايين من هذه الفئة العمرية.

وتسهم هذه البلدان بشكل ضئيل للغاية في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولديها أيضًا قدرة محدودة للتكيف مع أزمة المناخ، وفقا صندوق الأمم المتحدة للسكان. 

وسيعاني الشباب من آثار تغير المناخ لفترة أطول بكثير من الفئات الأخرى من السكان، وسوف تتأثر حياتهم الإنجابية بشكل خاص.

ويدافع صندوق الأمم المتحدة للسكان عن حقوق الشباب ويعمل على مساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم، ويجب أن تكون الفتيات على وجه الخصوص جزءا من الجيل الجديد من القادة لبناء عالم مستدام، لأنهن أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ.