للأمهات.. الرضاعة الطبيعية تقي من هذه الأمراض

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، توصيتها ودعوتها إلى الرضاعة الطبيعية، قائلة: «أظهرت الأبحاث الجديدة التي أجريت في مختبراتنا أن الرضاعة الطبيعية مرتبطة بانخفاض معدلات التهابات الجهاز التنفسي السفلي، والإسهال الشديد، والتهابات الأذن، والسمنة، فضلاً عن الآثار الصحية الوقائية الأخرى».

وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أيضاً بما يلي:

- الرضاعة الطبيعية الحصرية للرضع خلال الأشهر الستة الأولى من العمر قبل تناول الأطعمة التكميلية المغذية.

- ممارسات رعاية الأمومة في مستشفيات أو مراكز الولادة التي تعمل على تحسين بدء الرضاعة الطبيعية ومدتها وحصريتها.

- الرضاعة الطبيعية لمدة عامين.

- دعم الأمهات اللواتي يخترن الرضاعة الطبيعية بعد السنة الأولى، بما في ذلك الحماية من حواجز مكان العمل وهي ضرورية لدعم الأسر في الحفاظ على الرضاعة الطبيعية.

وعلى الرغم من أهمية الرضاعة الطبيعية، فإنها قد تكون صعبة وهي مثل أي مهارة جديدة أخرى: يجب تعلمها، وغالباً ما تظهر الأسئلة والمخاوف طوال مدة الرضاعة.

وأحياناً يرفض الأطفال فجأة الإرضاع لعدة أشهر، وهذا لا يعني بالضرورة أن الطفل مستعد للفطام.

ربما يحاول إخبارك بشيء ما، مثل عدم الراحة من التسنين أو القلاع أو التهاب الأذن أو انسداد يجعل التنفس صعباً أثناء الرضاعة الطبيعية أو خفض إدرار الحليب فيما يلي بعض النصائح لإدارة هذا الوقت وإعادة نمط الرضاعة الطبيعية إلى المسار الصحيح.

ويحتوي حليب الأم على التوازن الصحيح من العناصر الغذائية للطفل لتقوية جهاز المناعة وتعزيز النمو والصحة. ومع ذلك، قد تكون لديك أسئلة حول نظامك الغذائي أثناء الرضاعة الطبيعية. ما هي أفضل الأطعمة؟ هل تحتاجين إلى زيادة استهلاكك من السعرات الحرارية؟ هل هناك أطعمة يجب تجنبها؟ وفيما يلي بعض النصائح الغذائية الأساسية للأمهات المرضعات.

إذا كنت بحاجة إلى تناول الأدوية أثناء الرضاعة الطبيعية، فقد تكون لديك أسئلة حول السلامة والتأثيرات في الطفل وسينتقل أي دواء موجود في دم الأم إلى حليب معظم الأدوية تفعل ذلك بمستويات منخفضة ولا تشكل أي خطر على معظم الأطفال، ومع ذلك، يمكن أن تتركز بعض الأدوية في حليب الثدي، نتيجة لذلك، يجب النظر في كل دواء على حدة.

اقرأ أيضا|للأمهات.. احذري هذه الأخطاء تؤثر على نوم طفلك