لمواجهة التنمر| «محمود» يصالح «الألبينو» على الشمس!

محمود طنطاوي
محمود طنطاوي

محاولة جديدة يخوضها محمود أشرف طنطاوي من «بور فؤاد» لمواجهة التنمر الذي يعاني منه العديد من الأشخاص حوله، إما بسبب إصابتهم بمرض معين، أو لون بشرتهم.. حدائق وطبيعة مدينته الساحرة انضمت إليه لتحتضن مرضى البهاق، و«ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى أصحاب البشرة السمراء وهو يلتقط لهم الصور ليظهر ما يتمتعون به من جمال لا يمكن مقاومته.. أما الألبينو «أعداء الشمس» فقد قرر محمود أن يصالحهم على «الشمس» ليحتضن كل منهما زهرة عباد الشمس فى مشهد لم يحدث من قبل ولم يتخيله أحد!.. يقول محمود: نسمع عن قصص انتحار لشباب ونوبات اكتئاب لأطفال نتيجة ما يتعرضون له من تنمر، ويناشد الأهل الوقوف بجانب أبنائهم وتعزيز حالتهم النفسية لتخطى هذه المرحلة من عمرهم وتكوين شخصية قوية وراضية بشكلها وتكوينها.. ويقول: رسالتي هى التغلب على التنمر من خلال جلسات تصوير لكسر الخوف وهزيمة الضعف بداخلهم مؤكدا على ما يتمتعون به من جمال وشجاعة..

◄ اقرأ أيضًا | رامي جمال: أصبت بالبهاق والسكر بسبب الحزن

ويشير إلى أنه يقوم بعرض الجانب الإيجابي فى الشخصيات التى وقع عليها التنمر مثل أصحاب البشرة السمراء وذوي الاحتياجات الخاصة أو مرضى البهاق والألبينو.. يرى محمود أن كل شخص يقوم بتصويره عبارة عن لوحة شديدة الجمال، فى حين أن ما يعتبره الآخرون مرضا هو مصدر الجاذبية.. من خلال التقاط عدة صور من زوايا مختلفة يبرز الجانب المبهج والشكل الجميل ما تحقق بالفعل من خلال جلسة تصوير لفتاة عمرها 19 عاما مزينة بالبهاق، وفتاة أخرى صغيرة اسمها مكة فى الخامسة من عمرها تعانى من نظرات زملائها التى تشعرها دائما بأنها مختلفة عنهم لأنها من أعداء الشمس، وكذلك الشاب زياد الذى مر عليه الكثير من عبارات التنمر طوال حياته، بالإضافة إلى بعض الشباب من أصحاب البشرة السمراء.. يبلغ محمود من العمر 21 عاما، ويمارس التصوير منذ خمسة أعوام، ومتخصص فى عمل «سيشنات» الأزياء والتجميل.