رئيس قطاع التنمية البشرية بـ«التخطيط»: «وداعا للورق» داخل العاصمة الإدارية

 الدكتور محمد المغربي رئيس قطاع التنمية البشرية بوزارة التخطيط  و محرر بوابة أخبار اليوم
الدكتور محمد المغربي رئيس قطاع التنمية البشرية بوزارة التخطيط و محرر بوابة أخبار اليوم

- نظام العمل الوزاري بالعاصمة الإدارية يقضي على الموظف الكسول

- العمل بالعاصمة الإدارية يحتاج موظف بمهارات وقدرات مميزة

 

نواصل اليوم نشر الحلقة الثالثة من حلقات جولة "بوابة أخبار اليوم" داخل مبنى وزارة التخطيط بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد الانتقال والعمل بها فعليًا ضمن خطة الحكومة الانتقال إلى العاصمة والتي حملت عنوان "الحلم يتحقق".

 

قال الدكتور محمد المغربي رئيس قطاع التنمية البشرية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية  لم أتوقع ولم أتخيل أن يتحول الحلم والحديث عن العاصمة الإدارية الجديدة إلى واقع بالشكل الذي يظهر عليه الآن فعند الإعلان عن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة في عام 2015 ساورني الشك في قدرة الدولة على تحقيق ذلك الأمر، أما الآن فالأمر يختلف كليا وأصبحت أجلس في أحد مكاتب وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية داخل العاصمة الإدارية.

 

فمنذ خمس سنوات كان هذا الأمر نوع من الخيال ونوع من أنواع التحدي الكبير ولكن نجح المصريين في تحويل الرمال إلى ذهب وخروج العاصمة الإدارية إلى النور فقد تغلب المصريين على التحدي بشكل رائع، وأصبحت ترى العاصمة بأحيائها المختلفة مثل الحي الحكومي الذي تم تسليمه في موعده بمستوى عالي من الجودة.

 

كيف تم الإعداد إلى الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة؟

 

تم التجهيز والإعداد ليكون الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة نقطة فارقة في طريقة وأسلوب العمل تحت شعار وداعًا لعصر الورق وعصر الملفات المكدسة داخل المكاتب والشكل القديم الذي كان يظهر عليه العمل الحكومي.

 

كما تم تدريب الموظفين على أعلى مستوى ورفع كفاءتهم وتطوير مهارات العاملين بالجهاز الإداري للدولة فالفكرة الذهنية عن عمل الحكومة انتهت وتلاشت بالفعل الانتقال إلى العاصمة الإدارية كما تلاشت فكرة أن العمل الحكومي وسيلة للكسل والحصول على راتب بدون مجهود.

 

الآن أصبح الموظف الحكومي لابد أن يتسلح بسلاح التطور التكنولوجي والمهارات الوظيفية والقدرة على رفع وتطوير الذات والتفكير والتعامل مع النظم والأساليب التكنولوجية الحديثة.

 

الآن أصبح العمل الحكومي ينافس العمل في القطاع الخاص في التسابق في تطوير المهارات ورفع كفاءة العاملين للوصول إلى أعلى النتائج بما ينعكس على المواطن بشكل إيجابي في كل مناحي الحياة.

 

- ما أهم المشكلات التي تعمل الحكومة على القضاء عليها داخل نظام العمل الإداري؟

 

بعد الانتقال الى العاصمة الإدارية الجديدة سوف نتخلص  من مشكلة وعبارة "السيستم واقع " كما سنقول "وداعا للورق " في نظام عمل دواوين الحكومة لأنه تم تأسيس المباني وفق أحدث النظم التكنولوجية الحديثة، فقد أصبحت الخدمات بالمنشآت الحكومية تفوق المستوى الذي يتواجد بالقطاع الخاص وهو المستوى الذي يجب أن تكون عليه الحكومة.

 

فقد أصبحت المراسلات بين الدواوين الحكومية كلها إلكترونيا كذلك المخاطبات والمكاتبات وهو ما يؤدي إلى سرعة في الإنجاز وإنهاء المعاملات بين أجهزة الحكومة بشكل أفضل وأسرع كثيرًا، كما يسهل العمل بين الإدارات والمؤسسات.

 

- ما هي أوجه الاختلاف في العمل قبل وبعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية ؟

 

هناك اختلاف كبير من حيث جودة وكفاءة العمل وبيئة العمل وأيضا معدل الإنجاز في العمل، فقد انتهت فكرة الورق وملفات الورق والبحث داخل أرشيف الورق لاستكمال مهمة أو عمل ما وأيضا فكرة السيستم واقع التي كانت ربما تعود لضمير الموظف ورغبته في الكسل وعدم العمل والتخلص من المسئولية كان يطلق عبارة السيستم واقع وربما يكون السيستم نفسه برىء من ذلك، ولكن بعد الانتقال إلى العاصمة انتهت كلمة السيستم واقع لان تم إنشاء بنية تحتية حكومية تتغلب على كل تلك المشكلات حيث أن كل الدواوين والمؤسسات الحكومية داخل العاصمة الإدارية تعمل وفق شبكة مغلقة ضد عمليات الاختراق بالإضافة إلى أن هناك نظام بديل للسيستم في حال تعطل السيستم الأولى سيعمل السيستم البديل.

 

وهناك خطة مستمرة لتدريب العاملين ورفع كفاءاتهم باستمرار وحل كافة المعوقات التى تواجههم وتواجهها العمل بشكل كبير بالاضافة انه لم يعد مكان للموظف الذي يفضل الهروب من أوقات العمل بحجج واهية لأن هناك التزامات على العمل بشكل يومي وبطريقة مستمرة للهدف من الحد من عمليات الهروب من أوقات العمل

اقرأ أيضا| وزارة التخطيط تعقد ندوة تعريفية لقياداتها حول جائزة التميز الداخلي