■ بقلم: شوقي حامد
الأرقام المخيفة التى أعلنها بعض الحكام المصريين مؤخرًا لمستحقات متأخرة لهم عند الجبلاية والتفاصيل التى تشير إلى عجز المسئولين فى تلك المنطقة الخربة عن تدبير حتى مصاريف الانتقال ومقابل الإقامة والإعاشة لهم تدعو للدهشة والعجب..
وكأن هم الإخوة حكام الجبلاية هو صرف بدلات السفر الدولارية التى يتحصلون عليها من الأسفار والترحال لتلبية الدعوات المنهالة عليهم للفرجة والمشاركات الصورية مع أنهم يعلقون لافتات على ظهورهم تشير إلى أنهم متطوعون وليسوا متكسبين ومتربحين..
ولست أدرى ماذا ستفعل الجبلاية لو اتحدت كلمة الحكام وقرروا الإحجام والتوقف عن تمثيل العدالة وهو أكثر المجالات الضرورية فى الأمور التنافسية.. وحتى لا يصل بنا الحال إلى هذا الدرك الفضّاح ونواجه تلك الاختناقات القاتلة التي قد تجعلنا عرضة للقيل والقال من كل صوب وحدب أرى ضرورة تدخل السيد وزير الشباب والرياضة قبل أن يكون تحركه كرد فعل بعد وقوع الأزمة وانفضاح رياضتنا..
ويا عمنا الوزير عليك بإلزام الجبلاية وقيادتها الموهوبة في السياحة وليس الإدارة بتدبير مستحقات الحكام قبل أن نرى الدورى والكأس يتوقفان لإضراب ممثلي العدالة التنافسية.
