وزيرة شئون أوروبا الفرنسية: عنف الشرطة في باريس ينتشر بالقارة بالكامل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت لورانس بون الوزيرة الفرنسية المكلّفة بشؤون الاتحاد الأوروبي،  أن العنف الشرطي ليس مشكلة محصورة في فرنسا وأنه ينتشر في الدول الأوروبية بشكل عام.

وقالت بون خلال ظهورها على الهواء مباشرة على القناة الفرنسية "RFI": "بالفعل حدثت مأساة، مأساة فظيعة وغير مقبولة. نشهد أيضًا عودة سريعة للنظام، نأمل أن تستمر طويلاً، دون وقوع مآسي أخرى واضطرابات".

وأضافت: "لكن هل هذا محصور في فرنسا؟ بالطبع لا. حدثت مأساة مماثلة في المملكة المتحدة في عام 2011، قبل سنة من أولمبياد لندن، وحدثت الأمور نفسها في الدنمارك والسويد"، مشيرة إلى أن فرنسا ليست لديها مشاكل أمنية بسبب تدفق المهاجرين القادمين إلى البلاد.

وصرحت بون قائلة "لا توجد مشاكل أمنية في فرنسا. حدثت أعمال شغب ونهب مروعة... إذا نزلت إلى الشوارع، سترى الكثير من السياح فرنسا هي واحدة من أكثر البلدان زيارة في العالم، والسياح مرحب بهم جدًا هنا".

 قال جوردان بارديلا، زعيم حزب الجمعية الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا في وقت سابق أن فرنسا تستقبل عددًا كبيرًا من المهاجرين، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات وزيادة مخاطر الأمن.

وأوضح فرانسوا أسيلينو، خبير سياسي ورئيس حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي المؤيد للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، أن عدم رغبة السكان المسلمين في الاندماج في فرنسا، والتمايز الطائفي، وتخلي الحكومة عن مناطق الضواحي كانت جميعها عوامل مهمة في الاضطرابات الحالية في البلاد.