أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد، أن الوفد حزب معارض وجزء من النظام السياسي للدولة وعندما يتعرض النظام السياسي لأغراض دعاية انتخابية والتشكيك في شرعية الحكم استناداً على التشكيك في التعديلات الدستورية التي استفتى عليها الشعب وأصبحت جزءاً من الدستور، فإن ذلك يعد جريمة أمن دولة وأن من واجب حزب الوفد أن يترفع ولايخشي مايثيره البعض في الداخل والخارج ، ويسجل موقفه بشجاعة بدافع الوطنية ..ليس دفاعاً عن شخص رئيس الدولة وليس دفاعاً عن النظام السياسي الذي يمثل نظام الدولة.
اقرأ أيضاً .. «بدراوي» ينذر رئيس الحزب: «الهيئة الوفدية» تختار المرشح للرئاسة بالاقتراع السري
يذكر أن حزب الوفد، قد أعلن فى بيانا له رفضه بشدة ألى محاولة للنيل من سمعة الانتخابات المصرية، نظراً انها تجري بشفافية وفي جو من الديمقراطية والحرية، تحت إشراف قضائي شامل نؤمن جميعا بنزاهته وأن جميع المرشحين سيحظون بنفس فرصة المنافسة العادلة في الانتخابات القادمة، مضيفاً البيان أن حزب الوفد بما له من تاريخ سياسي عريق رفضه لما أعلنه السيد أحمد طنطاوى مؤخراً برفضه لكافه التعديلات الدستورية ٢٠١٤ التي وافق عليها الشعب المصري.
ويرى الحزب أن مثل هذه الطريقة بعيدة كل البعد عن المعارضة النزيهة البعيدة عن الانتهازية والتي يرفضها شعب مصر الواعي ويشجب الحزب إدعاءات المعارضة الكاذبة التى ليس لها تاريخ يذكر ومبنية على محاولات للظهورالكاذب الذى يهدم ولا يضيف لبلد اجتاز ثورتين عظيمتين وبدأ في خطة بناء واصلاح تجعله يرفض التقهقر للخلف مع هؤلاء الاشخاص مدعى الحرية والديمقراطية حبراً على ورق !!
