١٠ سنوات تمر علينا اليوم، ذكراها عطرة تملأ أرض مصر كلها بالأمل، الأربعاء اليوم الثالث من شهر يوليو ٢٠١٣ علم القاصى والدانى أن لمصر جيشًا عظيمًا، لم يدخل فى تاريخه صراعًا على الحكم أو يجرفه تيار الخيانة فيقع فى قاع الخطيئة وإنما يجزل العطاء دائمًا من اجل استقرار وأمن الوطن.
هذا الجيش ضرب المثل فى القدوة والتضحية، لم يفرط يومًا فى ذرة تراب من أرض الوطن أو تهون عليه كرامة جنوده فكرامتهم من كرامة الوطن، هامتهم مرفوعة فى عنان السماء، تعلموا فى مصنع الرجال معنى الوطنية، عندما طلب الشعب منهم الوقوف بجواره لم يتاخر أو يتلكأ، وأعطى الفرصة تلو الأخرى وعندما لم يجد سبيلًا آو مستجيبًا للمطالب المشروعة لأبناء وطنة تحمل مسئوليته أمام الله والتاريخ والشعب والعالم أجمع.
مساء الأربعاء ٣ يوليو اجتمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع قوى الشعب ووضعوا خارطة طريق لدولة انهكتها جماعة على مدار عام، تلك الخارطة كانت رؤية عملية تسير عليها مصر تمهيدًا لإصلاحات دستورية وسياسية تلبي آمال وتطلعات أبناء هذا الوطن،
وبعد ١٠ سنوات نتذكر حكاية عبور جديد للجيش ومعه الشعب وسوف نتذكر بكل فخر على امتداد تاريخنا وتعاقب الأجيال ما صنعه هذا الجيش من أجل تراب الوطن الغالي الذي يستحيل علي اي فصيل او جماعة ان تختطفه ما دام خير أجناد الأرض هم أبناءه.
عاش شعب مصر وعاش جيشها العظيم وعاش القائد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
تحيا مصر
