رئيس الوزراء الروسي: بلادنا تعيش مرحلة «هامة» في تاريخها

رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين
رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين

أكد رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، اليوم الاثنين 26 يونيو أن روسيا تعيش مرحلة هامة في تاريخها وتخوض معركة اختيار طريقها انطلاقًا من مصالحها، حيث سخّر الغرب كامل آلته ضدها.    

وقال ميشوستين، خلال اجتماع حكومي: "لقد سخر الغرب كافة آلته العسكرية والاقتصادية والإعلامية ضد روسيا، كما أشار إلى ذلك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مؤخرًا".

اقرأ أيضًا: الحكومة الروسية تؤكد أهمية ضمان سيادة البلاد وأمن المواطنين

وأضاف رئيس الوزراء الروسي: "لا بد من توحيد كافة أطياف المجتمع والعمل معًا فريقًا واحدًا وحشد جميع القوى، والالتفاف حول بوتين، واتخاذ قرارات مُشتركة ومدروسة بعناية لتحقيق المهام التي حددها رئيس البلاد".

وفي وقت آخر، أكد رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، اليوم، أهمية ضمان سيادة روسيا الاتحادية وأمن المواطنين، مع مراعاة الأحداث الأخيرة.

وأكد ميشوستين، أن أعضاء الحكومة الروسية ووزراءها كانوا في أماكن عملهم في أيام الأحداث الأخيرة، منوهًا إلى أن أعضاء الحكومة كانوا على مستوى عال من التنسيق الفعال خلال هذه الأحداث.

اقرأ أيضًا: الحكومة الروسية: حجم التبادل التجاري مع الجزائر ارتفع بنسبة 65 بالمائة ليتجاوز 5 مليارات روبل

ودعا رئيس الوزراء الروسي، إلى العمل على تقوية وتثبيت المجتمع الروسي، ووجه بصيانة الطرق التي تأثرت نتيجة لهذه الأحداث.

وفي سياق متصل، أعلن مقر العمليات في موسكو ومقاطعة موسكو، في وقت سابق من اليوم، عن إلغاء نظام عمليات مكافحة الإرهاب الذي تم تفعيله في وقت سابق في المنطقة، على خلفية محاولة التمرد.

وقال المقر: "قرر رئيس دائرة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لمدينة موسكو ومقاطعة موسكو إلغاء نظام عمليات مكافحة الإرهاب على أراضي موسكو ومقاطعة موسكو اعتبارًا من الساعة 09:00 يوم 26 يونيو 2023".

كما تم إلغاء القيود المؤقتة السارية على أراضي مقاطعة موسكو، وفقًا لتقارير المقر.

وكان قد أفاد مركز المعلومات التابع للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، يوم السبت، بأنه من أجل منع الأعمال الإرهابية المحتملة على أراضي مدينة موسكو ومقاطعة موسكو، تم تفعيل نظام عمليات لمكافحة الإرهاب.

وجاء هذا في وقت كانت تتعامل فيه الأجهزة الأمنية مع دعوة للتمرد المسلح أطلقها مؤسس شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة، يفجيني بريجوجين، بزعم أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.