أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم السبت 24 يونيو، عن أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى محادثات هاتفية مع رؤساء بيلاروس وكازاخستان وأوزبكستان، أطلعهم فيها على الوضع في البلاد.
وقال بيسكوف، للصحفيين: "أطلع الرئيس بوتين رؤساء بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، وأوزبكستان شوكت ميرزويف، وكازاخستان قاسم جومارت توكاييف على الوضع الراهن".
اقرأ أيضًا: مطارات روسيا تؤكد استمرار عملها بشكل طبيعي على خلفية «التمرد المسلح»
وفي وقت سابق، من اليوم السبت، ألقى بوتين كلمة طارئة بعد دعوة مؤسس "فاجنر" للعصيان المسلح واصفا هذه الدعوة بالخيانة لروسيا وشعبها، وأكد أن منظميها لن يفلتوا من العقاب.
وأشار إلى أن محاولة التمرد العسكري طعنة في الظهر، وأن السلطات الروسية لن تسمح بانقسام روسيا وستحرص على حماية الشعب.
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما أفاد به المكتب الصحفي للرئيس الكازاخستاني، اليوم السبت.
وأطلع الرئيس الروسي الرئيس الكازخستاني على الوضع في روسيا، على خلفية تمرد مؤسس مجموعة "فاجنر"، يفجيني بريجوجين.
وأشار توكاييف إلى أن "الأحداث الجارية شأن داخلي روسي".
وقال توكاييف: "النظام الدستوري وسيادة القانون شرط لا غنى عنه للحفاظ على القانون والنظام في البلاد"، مؤكدا أن هذا هو أساس أمن المجتمع وتنميته الناجحة.
وأشار بيان المكتب الصحفي إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين شكر كازاخستان على تفهم الوضع الحالي في روسيا الاتحادية.
يأتي هذا في وقت تتعامل فيه الأجهزة الأمنية مع دعوة للعصيان المسلح أطلقها مؤسس شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة يفجيني بريجوجين بزعم أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.
وقامت إدارة التحقيقات في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بفتح قضية جنائية ضد بريغوجين بموجب المادة 279 من القانون الجنائي بسبب تنظيم "تمرد مسلح".
