المتحدث الرئاسى المستشار د. أحمد فهمى يجيب عن.. تساؤلات حول «ميثاق التمويل العالمى الجديد»

المتحدث الرئاسى المستشار د. أحمد فهمى
المتحدث الرئاسى المستشار د. أحمد فهمى

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار د.أحمد فهمى - فى تصريحات للوفد الإعلامى المرافق للرئيس خلال زيارته لباريس - إن هذه القمة تعقد بمبادرة فرنسية بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات للبلدان النامية والمتقدمة، وتهدف إلى معالجة الاختلالات الهيكلية الموجودة بنظام التمويل العالمى، واجاب المتحدث الرئاسى عن ابرز التساؤلات حول قمة ميثاق التمويل العالمى الجديد.

ما أبرز أسباب دعوة مصر للمشاركة فى القمة؟

مصر مدعوة إلى هذه القمة؛ نظرا لمساهمتها المستمرة والفعالة فى قضايا المناخ واستضافتها لمؤتمر تغير المناخ COP27 فى شرم الشيخ؛ حيث قدمت رؤيتها فيما يخص النمو الأخضر ترتكز على توفير فرص العمل وسبل العيش الكريم من خلال التحول العادل لأنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وكفاءة الطاقة.

ما جوهر رسالة مصر - خلال هذه القمة ؟

جوهر رسالة مصر - خلال هذه القمة - أن مشكلة التنمية والتمويل ليست متعلقة بالدول النامية فقط، وإنما هى شأن عالمى يخص جميع دول العالم، الذى بات شديد الترابط.. وتابع المستشار أحمد فهمى أن التوجه الجديد الآن نتمنى ونتطلع أن يتحول لأفعال ملموسة وعملية التنمية والتمويل هى ذات وجهين ولا تستنفع بها الدول النامية فقط فرؤوس الأموال تحتاج لتشغيل والدول الصناعية المتقدمة تحتاج إلى أسواق وأماكن للاستثمار فيها فالتمويل الذى يسعى للتنمية فى الدول النامية يحقق مصالح للطرفين الدول المتقدمة والنامية.

ما أسباب مشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات للبلدان النامية والمتقدمة ؟

القمة تعقد بمبادرة فرنسية بمشاركة عدد من روساء الدول والحكومات للبلدان النامية والمتقدمة، وتهدف إلى معالجة الاختلالات الهيكلية الموجودة بنظام التمويل العالمى، مشيرا إلى وجود إجماع من جميع الدول؛ سواء المتقدمة أو النامية على وجود أزمة حقيقية مركبة ومتراكمة بدأت بجائحة كورونا وتداعياتها وتأثيراتها المتراكمة حاليا والتى تفوق تأثيراتها اثناء انتشار الفيروس، ثم الأزمة الروسية الأوكرانية التى أدت إلى قصور شديد فى سلاسل الإمداد وسوق الغذاء العالمى بالتوازى مع الاختلال الذى حدث بسبب تداعيات جائحة كورونا؛ وهو ما تسبب فى إقدام الدول العظمى على خطوة غير مسبوقة فى تاريخ الاقتصاد العالمى، وهو رفع أسعار الفائدة 11 مرة متتالية، مما أدى إلى نزوح الكثير من رؤوس أموال من الكثير من دول العالم إلى حيث توجد نسبة الفائدة العالية.

رغم الأزمة الاقتصادية القاسية ما اسباب قدرة الاقتصاد المصرى على امتصاص هذه الصدمات والصمود فى مواجهة الأزمات واستمرار الاقتصاد المصرى فى النمو؟

الدولة المصرية لديها أساس اقتصادى قوى، نظرا للمشروعات الضخمة التى تم تأسيسها وإقامتها على مدى السنوات الماضية، مما أدى إلى القدرة على امتصاص هذه الصدمات والصمود فى مواجهة الأزمات واستمرار الاقتصاد المصرى فى النمو، رغم الأزمة القاسية التى تسبب فيها التضخم، وهو ما تم التركيز عليه فرنسا خلال القمة، لإصلاح هذا الاختلال.

إقرأ أيضاً|متحدث الرئاسة: القمة العربية بجدة تُعقد في ظل ظروف شائكة