شوشرة

سطلانة !

شريف حنفى
شريف حنفى

كل عام وأنتم بخير ، بمناسبة الأيام المباركة التي نعيشها مع دخول العشرة الاوائل من ذي الحجة ، وهي التي قال عنها رسولنا الكريم « ما من أيام العمل فيها أحب إلى الله من هذه العشر « نسأل الله أن يديم علينا وعلي بلدنا العظيمة نعمة الأمن والأمان والرزق والاستقرار وأن يمنحنا القوة علي مواصلة السعي والاجتهاد والنجاح ، وعلي ذكر النجاح مازلنا نعيش فرحة تتويج الأهلي الافريقية ورقصة «سطلانة « التي احتفل بها الأهلاوية وتحولت بشعبية المارد الأحمر إلي احتفال رسمي في ملاعب عربية وافريقية ، 

من هنا أكرر التأكيد علي أهمية استغلال السيادة القارية علي مستوي الاندية كدفعه معنوية لابد من تسويقها واستغلالها والاستفادة منها في انعاش الكرة المصرية ، ومن العوامل الايجابية تحقيق فوزين لمنتخبنا الاول علي غينيا وجنوب السودان ، وعلي التوازي نتمنى التوفيق لمنتخبنا الأولمبي في مهمته في بطولة افريقيا المؤهلة للأولمبياد بالمغرب ونأمل ان يتصدر منتخبنا الأولمبي البعثة المصرية في باريس مع وحوش كرة اليد في الألعاب الجماعية ، مع أبطال باقي الاتحادات ونجومنا في الألعاب الفردية  ،

وعلمت أن وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي عكف خلال اجتماعات الأيام السابقة على مضاعفة قيمة مكافأة  الميدالية الأولمبية  حتي ارتفعت الي ثلاثة ملايين جنيه ، مع مميزات اخري متعددة جار دراستها ودعمها لتليق بقيمة الإنجاز ولتعزيز الدوافع لدى الابطال ، ولكن السؤال الذي خطر علي بالي خلال كتابة هذه السطور ، وما سأطرحه علي صديقي العزيز وزير الرياضة ، هو قيمة مكافأة الفوز بميدالية في الألعاب الجماعية ؟ ، وهذا الحلم ليس بمستحيل كما يتخيله البعض ، فكرة اليد ممثلنا العالمي، كانت قاب قوسين أو أدني من تحقيق ميدالية في طوكيو قبل أن نحقق المركز الرابع في إنجاز تاريخي .. واليوم  يلعب منتخب شباب الفراعنة لكرة اليد أولى مواجهاته مع كوبا في بطولة العالم المقامة باليونان وألمانيا ، وأتمني ان نلتف جميعا ونشجع شبابنا الواعد  ، خاصة أن البطولة مذاعة وابطالنا يستحقون المتابعة والدعم والتشجيع ، في النهاية غير آسف علي إزعاجي للمتشائمين .