قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، إن زيارته الحالية لمصر هي الثانية خلال منصبه الحالي.
اقرا ايضا| شكري وبوريل يبحثان القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي
وأكد خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو كورنيش النيل، مع سامح شكري وزير الخارجية، أن العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبى علاقات قوية ومفيد ونحاول تطويرها.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي سعيد بالتعاون مع مع فى العيدية من المجالات ومن أهمهما مجال الطاقة.
وأشار إلى التعاون مع مصر عن كثب وعن جهود قرب لتحقيق شراكة حقيقة من اجل دفع عملية التنمية للأمام وكذلك الملف الاقتصادى الاقتصادى.
ونوه بأن هناك 2700 نازح سودانى لمصر مما يجعل مصر تواجه تحدى واضح، واعدا على يساعد الاتحاد الأوروبى للاحئين السودانيين وكرم الضيافة المصرية لهم.
وركز على أن مصر ركيزة أساسية عندما يتعلق الأمر بأفريقيا ولمصر دور أساسى فى حل الصراعات فى افريقيا.
وأضاف: سمعنا فى الإعلام عن غرق المهاجرين فى البحر المتوسط مما يجعلنا نضع حد التحدى بشان الهجرة غير الشرعية ولابد من وضع حد للمهربين والمتاجرين بالبشر ولابد من وقفهم وخاصة عندما يتعلق الامر بحقوق الاطفال.
بشأن التعاون الأمني قال: هناك تبادل للأفكار بين مصر والاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن المنطقة الإفريقية تحتاج لتنمية.
واستطرد أنه تم تناول قضية الحياة مؤكدا إلى أنً نهر النيل شريان الحياة لمصر ووعد بأن يناقش هذا الموضوع لكونه ذات أهمية لمصر.
وقال إن الاتحاد الأوربى يؤمن بالسلام مشيرا إلى أن الطرف الأوكرانى يعد الحريص الأكبر على السلام.
وأعرب عن تقدير وزير الخارجية لموسكو لتحقيق السلام الدائم.
وعقد شكرى وبوريل جلسة مباحثات ثنائية تناولت التعاون المشترك وبحث عددا من القضايا.
