ميمي شكيب.. للإغراء متاعب كثيرة

ميمي شكيب
ميمي شكيب

كتب: محمد عشماوي

فنانة لها طابع خاص يميزها عن زميلاتها في عالم الفن والمسرح،لها ضحكة رنانة تميزها الاذن عند سماعها حتى لو لم تشاهد من صاحبة هذه الضحكة لها أسلوبها في طريقة كلامها تجعل تشعر أنها من عائلة مالكية أو ارستقراطية نعم إنها الفنانة الكبيرة صاحبة الحسب والنسب «ميمي شكيب».

ولدت أمينة شكيب لأسرة تتمتع بالثراء الفاحش تعود لأصول شركسية كان والدها مأمورًا لقسم بوليس حلوان، وجدها ضابطًا بالجيش في عهد الخديوي إسماعيل، أما والدتها فكانت سيدة أرستقراطية تتقن العديد من اللغات منها التركية، الإيطالية، اليونانية والألمانية، وكانت لها شقيقة واحدة تكبرها بأربع سنوات هي زينب أو الفنانة زوزو شكيب.

فاشلة في دراستها 

عاشت أمينة أو ميمي شكيب في القصور والسرايات، وتلقت تعليمها بمدرسة العائلة المقدسة، وعلى الرغم من أنها لم تكن متفوقة في دراستها، إلا أنها استطاعت إتقان اللغتين الفرنسية والإسبانية، وكانت منذ طفولتها تتميز بالشقاوة والخفة والدلع.

وعلى الرغم من الحياة المرفهة التي عاشتها ميمي شكيب، إلا أنها لم تشعر بالسعادة بسبب معاملة والدها المتشددة، فكان يمنعها وأختها من الخروج للمنزل، إلا من أجل الذهاب للمدرسة فقط،وكانت متعلقة جدا بالسينما وكانت تعشقها وتحبها كاد أن يصل الجنون.

ميمي والإغراء

قالت الفنانة الكبيرة ميمي شكيب في أحد الحوارات الفنية التي تنفرد بها كعادتها أخبار اليوم أن الإغراء لا ينبع من الجسد فقط بل من الروح ويعبر عنه الحركات البسيطة التي تفعلها الانثى، وهذه جاذبية انفرد بها عن غيري من فنانات الإغراء لأنها مستمرة معي حتى الموت.

للإغراء متاعب كثيرة

أضافت «شكيب» أن مهمة الإغراء ليست سهلة كما يظن البعض ولكن لها متاعب منها كرة الجمهور للفنانة وخصوصاً السيدات ويظهر هذا في الدول العربية الأخرى،والكثير من جمهوري على الاتصال بهم مباشر ويعرفون شخصية وحياة ميمي شكيب الحقيقة علشان كده مش بيزعلوا مني.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم