أكد المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى أن جميع دول العالم تأثرت اقتصاداتها سلباً، بالأحداث العالمية سواء الحرب بين روسيا وأوكرانيا أو جائحة كورونا من قبلها.
وأوضح خلال كلمته بجلسة الاستثمار خلال الحوار الوطنى أمس أن المدارس الاقتصادية لم تعد تتبع نفس الشكل المعهود، ورأينا فى أمريكا تدخلاتٍ لإنقاذ الجهاز المصرفى وكذلك تغيرًا فى هوية الاقتصاد الصيني، مشدداً على أن العبرة بالنتائج وليس المسميات، فيما يخص الاقتصاد.
وأوضح أن المادة ٢٧ من الدستور تحدثت عن المقومات الاقتصادية وحددتها بالهدف وليس الوسائل المتغيرة بحسب ظروف الزمان، وأن المادة تحدثت عن التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر والاهتمام بالزراعة والصناعة والاقتصاد المعلوماتي، وتركت الوسائل للحكومة، بما يعنى أن الهوية الاقتصادية متغيرة وليست ثابتة.
كما شدد المستشار فوزى على أن الإعلام المصرى هو أكبر داعمٍ ومساندٍ ومشجعٍ للنماذج المضيئة فى الاستثمار الخاص سواء المحلى أو الأجنبي، وأن الإعلام لا يصنع الحدث لكنه يسلط الضوء عليه.
جاء ذلك ردا على ممثل حزب الإصلاح والتنمية على سليمان الذى قال خلال كلمته بالجلسة: إن معدلات النمو فى إحدى الفترات ساهمت فى وصف مصر بكوريا الجديدة، ثم هاجم سليمان الإعلام المصرى.
